رحبت الجزائر بتوقيع الأطراف الليبية المشاركة في حوار اللجنة العسكرية (5+5) بمدينة جنيف السويسرية على اتفاق لوقف إطلاق النار في ليبيا تحت رعاية الأمم المتحدة، معربة عن املها في أن يكون "مستداما وملزما ومحترما"، وفق ما ذكرت وزارة الشؤون الخارجية .
وقالت وزارة الخارجية في بيان لها أن الجزائر تعتبر بان هذا الاتفاق يعد "بارقة أمل حقيقية لإنجاح مسار الحوار الوطني الشامل من أجل التوصل إلى حل سياسي سلمي يراعي المصلحة العليا لليبيا وشعبها الشقيق" وتدعو "كافة المكونات الليبية إلى الالتزام به وتطبيقه بصدق وحسن نية".
وتذكر الجزائر بموقفها "الثابت والمبدئي الداعي إلى ضرورة الوصول إلى تسوية سياسية سلمية عبر حوار ليبي- ليبي يقود إلى إقامة مؤسسات سياسية شرعية وموحدة عبر انتخابات نزيهة وشفافة وجامعة لإخراج هذا البلد الشقيق والجار من الأزمة التي يعاني منها".
وتؤكد الجزائر، يضيف بيان الوزارة الخارجية، "من منطلق موقعها كدولة جارة لليبيا تربطها بها روابط تاريخية وإنسانية وثيقة، وعضويتها في مسار برلين بأنها لن تأل أي جهد للوصول إلى حل سياسي سلمي يضمن وحدة الشعب الليبي وسيادته والعيش في كنف الأمن والاستقرار بعيدا عن أي تدخل أجنبي".