اعتمد مجلس الامن الدولي بشكل رسمي، الرسالة التي بعث بها الرئيس الصحراوي ابراهيم غالي الى رئيس مجلس الدولي، حول "ظروف و خلفيات العدوان العسكري المغربي على منطقة الكرارات في 13 نوفمبر من الشهر الجاري".
وأكد الرئيس الصحراوي ابراهيم غالي في رسالته الى مجلس الامن الدولي، ان العملية العسكرية التي نفذها الجيش المغربي ضد المدنيين الصحراويين بمنطقة الكركرات " عمل عدواني وانتهاك صارخ لوقف إطلاق النار، و الذي ينبغي على الأمم المتحدة ومجلس الأمن إدانته بأقوى عبارات الإدانة".
واوضح الرئيس ابراهيم غالي، في رسالته، " ان قوات الجيش الصحراوي ردت على هذا العدوان، من خلال الاشتباك مع القوات المغربية دفاعاذ عن النفس ولحماية المدنيين".
وحمل الرئيس الصحراوي، دولة الاحتلال المغربي " المسؤولية الكاملة عن عواقب عمليتها العسكرية' ، داعيا الأمم المتحدة إلى " التدخل العاجل لوضع حد للعدوان المغربي ضد الشعب الصحراوي وأرضه".
وأبرز السيد إبراهيم غالي، " أن هذا العمل العسكري الذي اتى عشية التواصل الذي كان مقررا بين الأمين العام للأمم المتحدة وجبهة البوليساريو، يدل بوضوح على أن العملية هي عمل عدواني مبيت من جانب دولة الاحتلال، لنسف الجهود الرامية إلى نزع فتيل التوتر وتهدئة الوضع في منطقة الكركرات".
وعلى ضوء ما سلف ذكره، اكد الرئيس الصحراوي، أن" دولة الاحتلال المغربي، قد قوضت-من خلال هذه العملية العسكرية -بشكل خطير ليس فقط وقف إطلاق النار والاتفاقات العسكرية ذات الصلة، ولكن أيضا أي فرصة للتوصل إلى حل سلمي ودائم لمسألة إنهاء الاستعمار في الصحراء الغربية".
المصدر : وأج