أثار قرار المغرب التطبيع مع الكيان الصهيوني ردود أفعال مدينة على الصعيد الشعبي و الرسمي الفلسطيني باعتباره خروجا عن الإجماع العربي و المبادرة العربية لتسوية القضية الفلسطينية وخيانة لثوابت الإسلام و العروبة.
وفي هذا الإطار قال نائب أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح فايز عطية في تصريح للإذاعة الجزائرية هذا الجمعة بأن عملية التطبيع التي أعلنها المغرب تشكل طعنة للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني وللأمة العربية و الإسلامية على حد سواء
ومن جهته اعتبر الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي داود شهاب أن ما أقدم عليه النظام الحاكم في المغرب هو تفريط بالقدس و فلسطين وخيانة لها وبناء عليه لم يعد يجوز للمغرب أن تسمى على رأس لجنة القدس واعتبر قرار التطبيع يقتصر على النظام ولا يمثل الشعب المغربي الرافض وبشدة التطبيع مع الاحتلال الصهيوني وانه سيكون لعنة عليه وعلى رموزه و قادته وسيبعث يقظة جديدة لشعوب المنطقة و لشعوب الأمة ضد الكيان الصهيوني.
وبصوت واحد أعرب الغزاويون عن صدمتهم من إعلان الخيانة المغربية للقضية الفلسطينية بدل أن تكون سندا لها في وقت يعاني فيه الشعب الفلسطيني من جرائم يومية من قبل الاحتلال مؤكدين في ذات السياق أن القدس كان وسيبقى للأمة العربية و الإسلامية وأي حياد عن هذا السبيل خيانة وطعنة غادرة.
المصدر:الإذاعة الجزائرية