كشفت مديرة الصيدلة والتجهيزات الطبية بوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، وهيبة حجوج أن سيتم استلام جزء من حصة الجزائر من لقاح أسترازينيكا في إطار منظمة كوفاكس والمقدرة بمليونين و200 ألف و800 جرعة، أواخر شهر فيفري الجاري.
وأوضحت حجوج في تصريح للإذاعة الجزائرية، على هامش اليوم دراسي حول إجراءات اقتناء اللقاح نظمه المجلس الشعبي الوطني، أن "35 بالمائة من الحصة المخصصة للجزائر من لقاح أسترازينيكا سيتم إستلامها أواخر هذا الشهر، شريطة إستكمال إرسال الوثائق المطلوبة إلى منظمة كوفاكس".
كما كشفت حجوج أن "الجزائر ستستلم أيضا 3 ملايين جرعة من اللقاحات من طرف "سي تي أفريك" والتي تكفي لـ 15 بالمائة من سكان الجزائر".
من جانب أخر، انتقد مدير الوقاية بوزارة الصحة وإصلاح المستشفيات، جمال فورار موجة التشكيك في نجاعة اللقاح، حيث شدد فورار، على ضرورة محاربة الإشاعات والمغالطات موضحا أن "التعبئة الإجتماعية تعتبر من أهم خطوات نجاح حملة التلقيح ضد كوفيد 19، وهذا من أجل كسب ثقة المواطنين" مضيفا أنه "يجب التعامل بحذر مع المفاهيم المغلوطة والشائعات حول التلقيح وهذاعبر تعزيز قنوات التواصل المختلفة".
بدوره، أثنى رئيس المجلس الشعبي الوطني سليمان شنين، على جهود الدولة لمحاربة وباء كورونا وضمانها وصول اللقاح وتوفيره في ظل انتشار الأنانية على المستوى الدولي، حيث دعا شنين إلى ضرورة تحسيس المواطنين بأهمية التلقيح ضد فيروس كورونا.
وهو نفس النداء الذي وجهه وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد الرحمان بن بوزيد، خلال اليوم الدراسي بالمجلس الشعبي الوطني حول إجراءات اقتناء اللقاح، حيث ناشد بن بوزيد المواطنين بضرورة التلقيح من أجل القضاء بصفة نهائية على الوباء والعودة إلى الحياة الطبيعية، مشيرا في السياق ذاته، أن "نسبة شغل الأسرة المخصصة لمرضى كوفيد 19 على مستوى مصالح الإنعاش انخفض، مع تسجيل أيضا انخفاض في عدد الوفيات وارتفاع عدد الحالات التي تماثلت للشفاء والتي بلغت 74 ألف و508 حالة ما يعادل 68 بالمائة من مجموع الحالات".