عبر الناطق الرسمي لتنسيقية حركة الأزواد محمد مولود رمضان، عن إرتياحه عقب ترأس الجزائر بمدينة كيدال شمال مالي أشغال الدورة ال 42 للجنة متابعة اتفاق السلم و المصالحة ، واصفا الاجتماع بالجدي والهام متمنيا في الوقت ذاته أن يكون فرصة للدفع إلى الأمام عجلة اتفاقية الجزائر.
و قال محمد مولد في تصريح لمراد مسعودان من إذاعة الجزائر الدولية أن الرجوع إلى اتفاق الجزائر الموقع بين مالي والمعارضة سنة 2015، هو الوسيلة الوحيدة لبناء الأمن والاستقرار في المنطقة عامة و في مالي والساحل خاصة.
وأكد المتحدث ذاته بأن الحكومة المالية لا يمكنها بلوغ الاستقرار الذي ترجوه في المنطقة إلا بتطبيق ما جاء في اتفاق السلم الذي ترعاه الجزائر و وصفه" بالضامن الوحيد".
وكان وزير الشؤون الخارجية صبري بوقدوم قد شدد بأن أشغال الدورة الـ 42 للجنة متابعة اتفاق السلم و المصالحة في مالي تعتبر حدثا غير مسبوق، و مؤشرا هاما من شأنه إعطاء دفعة قوية لهذا المسار" الذي ترعاه الجزائر.
المصدر:الإذاعة الجزائرية