ابتكار وحدات استشعار لقياس قدرة الخوذات على حماية رؤوس الرياضيين

ابتكر باحثون من المركز الأمريكي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، وحدات استشعار عالية الدقة، يمكنها قياس ما إذا كان المستخدم يرتدي الخوذة بشكل سليم، مما يسمح لها بتحمل الضغوط والصدمات.

وأوضح الباحثون أن وحدات الاستشعار تتكون من طبقة، من مادة ثنائي ميثيل بولي  سيلوكسان تتخللها مجموعة من الأقطاب الكهربائية.

وتضم وحدات الاستشعار أيضا نسبا من حمض النتريك وبيكربونات الصوديوم،  وعندما تتعرض الخوذة للانضغاط، تتغير المسافة بين الأقطاب الكهربائية، وتنبعث  منها إشارات كهربائية تترجم في صورة قياسات، لتحديد مدى قدرة الخوذة على تحمل  الصدمات.

وفي إطار التجربة، تم تجهيز خوذة رياضية بـ 16 وحدة استشعار، واختبارها على  ثلاثة متطوعين، وتبين خلال التجربة أن المستخدم صاحب أكبر رأس بين الثلاثة، شعر بأكبر قدر من الضغوط حول رأسه، لاسيما في منطقة الجبهة.

وتساعد هذه التقنية الرياضيين في اختيار أنسب الخوذات التي تلائم أحجام  رؤوسهم، كما تسمح للشركات المصنعة بتطوير خوذات ذات قدرات خاصة تتلاءم مع  الرياضات المختلفة، وتقلل احتمالات تعرض الرياضيين لإصابات الرأس.

وتشير دراسات المركز الأمريكي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها إلى عدد إصابات الرأس بين الرياضيين في الولايات المتحدة تتراوح ما بين 1.6مليون و3.8  مليون إصابة سنويا، وفيما تشير الأبحاث الميدانية إلى أن ارتداء الرياضيين خوذات غير متناسبة يزيد من احتمالات حدوث هذه الإصابات.

تكنولوجيا