يبحث "تجمع دول الساحل والصحراء" الذي يعقد اجتماعًا رفيع المستوى بالعاصمة النيجيرية أبوجا، 6 رهانات لتفعيل استراتيجيات مكافحة الإرهاب، بينها تشكيل "مجموعة اقتصادية إقليمية" لدى الاتحاد الإفريقي.
يهدف الاجتماع المستمرّ منذ الاثنين الماضي، إلى تعزيز مكتسبات مختلف اجتماعات وزراء الدفاع ووزراء الأمن العمومي حول مكافحة الإرهاب في فضاء تجمع دول الساحل والصحراء، وتبادل التجارب حول التدخلات العسكرية المشتركة في فضاء التجمع بهدف ضمان الأمن، وتجميع الخبرات الوطنية في مكافحة الإرهاب للبناء عليها وإعادة توظيفها إذا لزم الأمر.
ويسعى اللقاء أيضًا إلى مضاعفة المبادرات المشتركة في مجال الدفاع والأمن في مجال التنمية المستدامة في المناطق المتضررة من الإرهاب وبلورة توصيات موجهة إلى الدول من أجل اتخاذ تدابير فعالة وناجعة للتصدي لهذه الافة.
ويعتبر "تجمع دول الساحل والصحراء" أكبر منظمة دون إقليمية في إفريقيا من حيث عدد الدول الأعضاء والسكان والمساحة.
ويهدف التجمع- الذي تم إنشاؤه في عام 1998 إلى إقامة اتحاد اقتصادي شامل بين الدول الأعضاء فيه البالغ عددها 24 دولة، ويتمتع التجمع بوضع "مجموعة اقتصادية إقليمية" لدى الاتحاد الإفريقي، ووضع مراقب لدى الجمعية العامة للأمم المتحدة.