تواصل المقاومة الفلسطينية إطلاق رشقاتها الصاروخية على المدن الصهيونية ردا على الإعتداءات الإسرائيلة على قطاع غزة، و أدت إلى استشهاد 53 من بينهم 14 طفلا و 3 سيدات فضلا عن 320 آخرين إصابات متباينة بحسب ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، هذا الاربعاء .
وقال مراسل القناة الأولى من غزة، خضر الزعنون، في اتصال هاتفي بنشرة أخبار الواحدة ظهرا، المقاومة لا تزال تطلق رشقات صاروخية باتجاه مدن الكيان الصهيوني وقد أصابت صواريخ القسام جيب عسكري إسرائيلي على الحدود الشرقية لغزة ما أوقع قتيلين في صفوف الجنود الإسرائيليين.
وأشار إلى أن كتائب المقاومة تعهدت بمواصلة دك البلدات والمدن الإسرائيلية بمزيد من الرشقات الصاروخية ما دام الاحتلال الصهيوني يواصل عدوانه على قطاع غزة.
و نقل مراسل القناة الأولى بغزة شهادات حية لمواطنين فلسطينين عن حجم الدمار الذي ألحقه العدوان الصهيوني بمحال وأبنية للمدنيين بغزة فضلا عن جرائمه بحق الأطفال والنساء والمدنيين العزل.
5 شهداء
وكانت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا ذكرت أن غارة إسرائيلية استهدفت منزلا في حي الصبرة وسط مدينة غزة، أدت إلى استشهاد 5 مواطنين بينهم سيدة ، وإصابة 6 آخرين بجروح نقلوا على إثرها إلى المستشفى.
كما استهدفت غارة إسرائيلية أخرى منزلا في حي الشيخ رضوان، شمالي مدينة غزة ، وأسفرت عن إصابات في صفوف المواطنين،نقلوا إلى مستشفى الشفاء للعلاج.
وكانت غارتان استهدفتا دراجة نارية شرق خان يونس وأصيب فيها مواطن،ومركبة على مفرق حمودة في بيت لاهيا، أدت إلى استشهاد مواطنين اثنين وإصابة 3 آخرين بجروح إحداها وصفت بالخطيرة.
اعتقالات
في الوقت ذاته، شن الاحتلال الإسرائيلي ، فجر الأربعاء ، حملة اعتقالات طالت قيادات ونشطاء من حركة "حماس" في الضفة الغربية. فبحسب وسائل إعلام فلسطينية، قام الاحتلال باعتقال القيادي في حركة حماس ياسر البردساوي من مدينة نابلس، بعد أن داهمت قوة إسرائيلية منزله في مخيم بلاطة.
أما في مدينة قلقيلية، فقد اعتقلت قوة عسكرية القيادي في حماس، سامح عفانة، بعد تفتيش منزله، وفق الشهود.
وأضاف الشهود أن القوات اعتقلت الناشط في الحركة محمد عصيدة من بلدة تل القريبة من نابلس.
وأشار الشهود إلى أن القوات اعتقلت عدداً من نشطاء الحركة في المدينتين، دون تفاصيل.
ويأتي ذلك في ظل تصعيد المواجهة بين الجيش الإسرائيلي وفصائل فلسطينية في قطاع غزة.