أعكيك : الاحتلال المغربي يمعن في ارتكاب المزيد من جرائم الحرب ضد الشعب الصحراوي

قال وزير شؤون الأرض المحتلة والجاليات , محمد الولي أعكيك, أن سلطات الاحتلال المغربي تواصل ارتكاب المزيد من جرائم الحرب ضد الشعب الصحراوي الذي يتمسك بممارسة سيادته كاملة على ترابه الوطني.

ونقلت كالة الانباء الصحراوية (واص), أن الآلية الوطنية الصحراوية لتنسيق العمل الحقوقي التي يرأسها السيد محمد الولي أعكيك , عقدت أمس الاحد , اجتماعا على خلفية الممارسات القمعية الخطيرة التي تشهدها المناطق الصحراوية المحتلة و تصعيد الاحتلال المغربي من وتيرة انتهاكاته لحقوق الشعب الصحراوي.

وتناول اجتماع الآلية, سبل وآليات فك الحصار عن الصحراويين في المناطق المحتلة وحشد المزيد من التضامن والدعم الدوليين لصالحهم .

كما تطرق إلى سبل رفع دعوة قضائية ضد نظام الاحتلال المغربي لدى المحاكم الدولية المتخصصة بشأن انتهاكات حقوق الإنسان.

وخلال الاجتماع أكد السيد , محمد الولي أكيك, , أن "المغرب مارس ولازال يمارس إبادة جماعية في حق الشعب الصحراوي بسبب تمسكه بحقه في ممارسة سيادته كاملة على ترابه الوطني".

وأوضح أن اجتماع الالية , ينعقد في ظرف يميزه استئناف الكفاح المسلح, وكذا إمعان السلطات المغربية في ارتكاب المزيد من جرائم الحرب ضد الشعب الصحراوي من تنكيل وتعذيب وحصار مطبق على كامل الجزء المحتل من الجمهورية الصحراوية.

وأعاد التذكير بما يكابده المناضلون ونشطاء حقوق الإنسان والمعتقلين السياسيين الصحراويين بسجون الاحتلال المغربي من تضييق وتنكيل وممارسات حاطة من الكرامة الإنسانية , " انتقاما منهم بسبب مواقفهم الرافضة لكافة أشكال الاحتلال والمطالبة بتمتيع الشعب الصحراوي من حقه في الحرية والإستقلال كباقي شعوب العالم".

وجدد الوزير الصحراوي , الدعوة إلى كافة أفراد الشعب الصحراوي أينما تواجدوا, وخاصة بالجزء المحتل من الجمهورية الصحراوية, بضرورة الانخراط في حملة رفع العلم الصحراوي فوق المنازل.

واعتبرت الالية الوطنية الصحراوية لتنسيق العمل الحقوقي , أن المغرب ومن خلال جرائمه البشعة والممنهجة ضد أهالي الارض الصحراوية المحتلة وتحويل منازلهم الى سجون , يكون قد " داس على كل القوانين والقيم الإنسانية ".

وحذرت من مغبة التعامل مع جرائم الاحتلال وإجراءاته القمعية دون تدخل حازم مثلما حصل في الماضي, وهو التصرف الذي يساعد ويشجع الاحتلال المغربي في التمادي في انتهاكاته دون حساب.

وطالبت المجتمع الدولي بالخروج من حالة الإهمال واللامبالاة التي تراكمت طيلة سنوات والاهتمام بهذه المعاناة التي يكابدها الصحراويون بالمناطق المحتلة والأسرى المدنيون بسجون الاحتلال.

كما دعت الآلية , إلى ضرورة تكاتف الجهود للمرافعة عن الشعب بالمناطق المحتلة في كافة المحافل الدولية, والتنديد بما يتعرضون له من قمع وتنكيل ممنهج.

 

العالم