أجمع ممثلو الأحزاب السياسية المشاركة في حصة خاصة للإذاعة على أمواج القناة الأولى هذا الاثنين، أن تشريعيات 12 جوان المقبل تعتبر فرصة كبيرة لتحقيق تطلعات الشعب الجزائري الذي ينتظر الكثير من هذا الموعد الانتخابي بهدف إعادة بناء مؤسسات تشريعية قوية.
وفي هذا الصد أكدت ممثلة التحالف الوطني الجمهوري أمينة دلماجي أن "إنتخابات 12 جوان القادم تعتبر فارقة بالنسبة لكل الجزائريين وللحزب باعتبارها جزءا من المنظومة الشعبية وبأنه من الضروري الانخراط في المشهد السياسي والانتخابي لأنه لا يمكن تحقيق السيادة الشعبية على أرض الواقع دون المؤسسات المنتخبة التي تجسد الإرادة الشعبية". مؤكدة ايضا أن "حزبها يعمل في هذا الإطار لتقديم قوائم في المستوى وعند تطلعات المواطنين".
وأضافت أمينة دلماجي أن " التحالف الوطني الجمهوري عازم لكي يكون عند حسن ظن الشعب الجزائري ككل سواء من إنتخب عليهم أو لا" مضيفة أن "المسألة أصبحت مسألة وطنية، خاصة أن الجزائر في منعرج خطير على المستوى الداخلي والدولي وأن على الجميع أن يكون في مستوى هذا التحدي التي تعيشه الجزائر".
من جهته ، كشف ممثل حركة البناء الوطني، مدني لخضر أن "إنتخابات 12 جوان المقبل تعتبر فرصة كبيرة لتحقيق تطلعات الشعب الجزائري، الذي خرج في حراك مبارك أصيل يستهدف الحرية والتنمية"، ليضيف أنه "يستهدف في هذه المرحلة تعزيز شرعية المؤسسات لكي تكون قوية" وبأن "هذا الموعد يعتبر فرصة للإستمرار على ما سارت عليه حركة البناء الوطني في المسار الدستوري سواء في الانتخابات الرئاسية السابقة والآن في هذا الموعد لبناء مؤسسات تشريعية قوية" .
كما واصل مدني لخضر حديثه قائلا أن "حزبه ينافس ببرنامج انتخابي متكامل يتماشى مع التحديات التي وضعتها الدولة الجزائرية على كل الأصعدة وبقوائم انتخابية شابة ذات كفاءة خاصة وأن 84 بالمائة يعتبرون من خريجي الجامعات" ،مشددا في الوقت نفسه أن التنافس سيكون تنافس برامج وأفكار خاصة وأن تحدي السلطات يتمثل في كيفية تحقيق التنمية والحرية بمقاربة تشاركيه مع الجميع".
