برنامج الأغذية العالمي يحذر من نفاذ التمويل الخاص بعملياته لتوفير الغذاء في سوريا

حذر برنامج الأغذية العالمي من أن التمويل الخاص بعملياته لتوفير الغذاء المنقذ للحياة لقرابة 6 ملايين شخص في طريقه إلى النفاذ ، مما سيؤدي إلى تقليص حجم الحصص الغذائية لشهر نوفمبر المقبل في سوريا أما في الدول المجاورة ، سيتم  خفض عدد اللاجئين  الذين يحصلون على مساعدات غذائية أوقسائم.


وذكر برنامج الأغذية العالمي في بيان له انه"يعتمد في تمويله بالكامل على التبرعات من الحكومات والقطاع العام والمنظمات الأخرى والأفراد" ، مشيرا  إلى أن عمليات البرنامج الخاص بالأزمة السورية تحتاج إلى 352 مليون دولار حتى  نهاية هذا العام ، بما في ذلك 95 مليون دولار أمريكي للعمليات داخل سوريا و257  مليون دولار أمريكي لدعم اللاجئين في الدول المجاورة.

وأفاد البيان بأن البرنامج سيستمر في توفير الغذاء لأكثر من 4 ملايين شخص في سوريا ، ولكن سيقلل حجم الطرود الغذائية وبهذا يوفر أقل من 60% من القيمة الغذائية المطلوبة  في حالات الطوارئ خلال أكتوبر التي ستقل أكثر من ذلك خلال نوفمبر ، ولن يكون  لدى برنامج الأغذية العالمي أي تمويل لعملياته في سوريا خلال شهر ديسمبر.

وأوضح أن مشروع القسائم الإلكترونية الشهري الذي ينفذه برنامج الأغذية العالمي في  تركيا لتقديم المساعدات الغذائية إلى 220 ألف لاجيء سوري يعيشون في المخيمات لم يتبق  من تمويله سوى 12 بالمائة فقط ، وهناك نحو 170 ألف شخص قد لن يحصلوا على مساعدات  في شهر أكتوبر.

كما سيتم وفق البيان تخفيض المساعدات الشهرية في الأردن التي تقدم إلى حوالي 440 إلى لاجيء يعيشون  في البلدات والقرى من 34 دولارا إلى 16 دولارا، ولكن سيستمر تقديم الدعم للمخيمات ، بينما سيتم تخفيض قيمة القسيمة الإلكترونية الشهرية في لبنان من 30 دولارا أمريكيا إلى 20 دولارا أمريكيا للشخص الواحد.

ونوه البيان إلى أنه سيتم خفض عدد المستفيدين في مصر إلى أكثر من النصف من 100 ألف  إلى 43 ألف شخص، وسيتم خفض قيمة القسائم الغذائية من 30 دولارا إلى 15 دولارا في  الشهر.