مجلس الأمن الدولي يدعو الى دعم العراق في مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية

 دعا مجلس الأمن الدولي امس الجمعة إلى دعم الحكومة العراقية في حربها ضد ما يعرف باسم تنظيم الدولة الإسلامية وذلك في بيان تبناه اجتماع وزاري برئاسة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري.  وحث البيان المجتمع الدولي على تعزيز وتوسيع عملية دعم الحكومة العراقية في تصديها للدولة الإسلامية والمجموعات المسلحة المرتبطة بها.


 وندد المجلس بقوة بالهجمات التي تشنها التنظيمات الإرهابية في العراق وسوريا ولبنان, مشددا على أن هذا الهجوم الواسع النطاق يشكل تهديدا كبيرا للمنطقة.

 وأكد البيان ضرورة أن تشارك كل فئات المجتمع العراقي في العملية السياسية في العراق وإجراء حوار سياسي.

كيري :مواجهة الجماعات المتطرفة في العراق وسوريا مسؤولية دولية  

 فيما أكد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أن العملية ضد المسلحين المتطرفين في العراق وسوريا "ستستغرق وقتا" معتبرا أن "مواجهة هذه الجماعات المتطرفة مسؤولية تقع على عاتق المجتمع الدولي بأسره".

 ونقلت مصادر إعلامية اليوم السبت عن كيري القول "نرحب بالدعم الكامل للكثير من الدول لان هذه ليست مسؤولية دولة واحدة وهذا النوع من الإرهاب يهدد كل الدول ويهدد النساء والأولاد والاستقرار والمستقبل" مشيرا إلى صعوبة أن ينمو الاقتصاد في دولة تعيش هذا النوع من الاضطرابات والفوضى.

 وأضاف "إن الجميع يدرك أن ما نحاول أن نقوم به يهدف لتوفير القدرة على إحلال السلام والاستقرار وتشكيل الحكومات التي تمثل الجميع(...) نحن لا نريد أن نرى الانقسامات المذهبية ونحاول أن نرى ما إذا كانت هذه هي اللحظة التي تستطيع فيها شعوب أن تتضامن للمساهمة في بناء المستقبل".

 وأضاف كيري قائلا "يجب تدمير قدرة داعش على القيام بعمليات إرهابية في دول المنطقة وتقليص قدرتها على تهديد استقرار العراق وسوريا والولايات المتحدة  ودول المنطقة والعالم ".

 وبشأن موقف إيران مواجهة داعش قال كيري إن "إيران مهددة من قبل داعش ومن الواضح أن لإيران مصلحة في عدم السماح لداعش بمواصلة عملياتها الراهنة,نحن لسنا الآن في وضع يمكن أن ننسق فيه مع الإيرانيين بطريقة ما ولكننا منفتحون على التحاور

حول رؤيتهم لما يمكن أن يقوموا به بشكل بناء".