انسحبت جزيرة موريس من كأس أمم إفريقيا لكرة القدم داخل القاعة (28 يناير إلى غاية 7 فبراير 2020) التي ينظمها المغرب بمدينة العيون المحتلة حسبما نقلته مواقع رياضية اليوم الخميس.
في هذا الصدد أفاد موقع "أفريكا توب سبور" أن جزيرة موريس التي دعيت للمشاركة في هذه المنافسة لتحل مكان جنوب إفريقيا التي قاطعت الدورة قد قررت الانسحاب بدورها حيث كانت ستواجه في خرجتها الثانية اليوم الخميس المنتخب الليبي.
للتذكير أن مدينة العيون الواقعة بالصحراء الغربية المحتلة تعتبرها الأمم المتحدة إقليما غير مستقل تحت الاحتلال المغربي.
و أثار القرار المغربي بتنظيم هذه التظاهرة الرياضية بمدينة العيون المحتلة موجة من الشجب و الإدانة في أفريقيا فيما تعرض موقف الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم بموافقتها على إجراء كاس إفريقيا لكرة القدم داخل القاعة 2020 بالمدينة الصحراوية لانتقادات شديدة.
و يبقى المغرب قوة محتلة بالصحراء الغربية و جميع لوائح الاتحاد الإفريقي تنص على تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية و أن حكومات عبر العالم لا تعترف بسيادة هذه المملكة على هذا الإقليم المحتل.
و منذ إنشاء الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم سنة 1957ي تعد هذه المرة الأولى التي تقام فيها إحدى منافساتها في إقليم محتل و ذلك ما أدى إلى إثارة
موجة من الشجب و الإدانة من عديد البلدان من بينها الجزائر و جنوب إفريقيا.