جددت الفصائل الفلسطينيّة في الذكرى السنوية الـ72 للنكبة ، اليوم الجمعة ، تشبثها بالأرض والقضيّة، ورفضها لـــ"صفقة القرن" مؤكدة "لا نقبل بديلا عن فلسطين إلّا فلسطين".
وأكدت فصائل المقاومة الفلسطينية في بيان لها ليوم في ذكرى النكبة ، أنّ حق عودة اللاجئين " حق ثابت ومقدس فردي وجماعي ولا يسقط بالتقادم ولا بالإجراءات الاحتلالية " ، كما جددت رفضها التوطين والوطن البديل، مشددة على أنّه "لا نقبل بديلا عن فلسطين إلا فلسطين".
و طالبت الفصائل ، بريطانيا بـ"تحملّ مسؤولياتها عن هذه الجريمة بعودة شعبنا وتعويضه عن الضرر الذي وقع عليه طيلة الـ72 عاما الماضية" كما طلبت المجتمع الدولي بـ"محاسبة قادة الاحتلال لارتكابهم جرائم ضد الإنسانية، والعمل على زوال الاحتلال وتحقيق العودة" للاجئين.
و شدد البيان مجددا ، رفض الفصائل القاطع " لكل المشاريع الرامية لتصفية القضيّة الفلسطينيّة، أو الانتقاص من حقوق شعبنا الفلسطينيّ، وفي مقدمتها صفقة القرن"، داعية إلى "التوحد خلف خيار المقاومة، للتصدي للمشاريع التي تستهدف وجودنا وهوية عالمنا العربي والإسلامي".
كما أكدت الفصائل على حق الشعب الفلسطينيّ في "مقاومة الاحتلال بكل الوسائل، وفي مقدمتها المقاومة المسلحة التي تُعد خيارا استراتيجيا لحماية شعبنا واسترداد حقوقه".
ودعت الفصائل الفلسطينيّة في هذا السياق، إلى "العمل الجاد والحقيقي لتحقيق الوحدة الوطنية الحقيقية المبنية على إستراتيجية شاملة تحفظ حقوق وأهداف ومقدرات الشعب الثابتة والتاريخية ...".
كما شددت، على الرفض التّام "لكل أشكال التطبيع السياسي والثقافي والرياضي والتجاري مع الاحتلال" و لما يسمى ب "صفقة القرن" وهي خطة أمريكية مزعومة للسلام في الشرق الأوسط و التي " ليست خطرا على الشعب الفلسطيني فحسب، وإنما على الأمّة جمعاء، لكونها العنوان الجديد للمشروع الصهيو-أميركي بالمنطقة" كما جاء في بيان فصائل المقاومة الفلسطينية.
و يصادف اليوم الجمعة 15 مايو 2020، الذكرى الـ72 للنكبة الفلسطينيّة عام 1948، التي تهجر فيها مئات آلاف الفلسطينيين بعد أن دمر الاحتلال الإسرائيلي قراهم وطردهم منها.