أعلن وزير الأمن الداخلي الأمريكي جيه جونسون أمس الإثنين تعزيز إجراءات الأمن والمراقبة في محيط المباني الحكومية والمطارات إثر اعتداءات باريس مؤكدا أن "المرحلة تقتضي تيقظا متناميا".
وأوضح وزير الأمن الداخلي الأمريكي أن تعزيز الإجراءات الأمنية "يفرض نفسه بعد اعتداءات باريس وأوتاوا وسيدني وفي أماكن أخرى إضافة إلى الدعوات العامة الأخيرة التي أطلقتها تنظيمات إرهابية لشن هجمات ضد أهداف غربية".
وكشف عن إجراءات أمنية مشددة و زيادة عمليات التفتيش المباغتة لركاب وحقائب سفر في المطارات الأمريكية، وأضاف "لن نتردد في القيام بالمزيد عند الضرورة" في المطارات التي تقلع منها طائرات متوجهة إلى الولايات المتحدة.
وبخصوص انتظار قمة حول التطرف دعت إليها الولايات المتحدة في 18 فبراير المقبل أكد وزير الأمن الداخلي الأمريكي جونسون "مواصلة جهود الشراكة مع حكومات فرنسا وغيرها من الحلفاء الرئيسيين في مجال مكافحة الإرهاب لتقاسم المعلومات حول التهديدات الإرهابية والشبهات ضد أشخاص".