أعلنت مفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أن عدد الأشخاص الذين شردتهم الصراعات قد وصل الى مستوى قياسي بلغ نحو 65.3 مليون شخص مع نهاية عام 2015 أي بزيادة 5 ملايين شخص خلال عام واحد.
وقال تقرير الإحصاء السنوي للمفوضية إن "واحدا من كل 113 شخصا في العالم مشرد وهو اما طالب لجوء أو نازح أو لاجئ".
و لفت التقرير الى أنها "المرة الأولى التي يتجاوز فيها عدد اللاجئين والنازحين في العالم 60 مليون شخص أي ما يعادل عدد سكان بريطانيا"مضيفا إن "نصف هؤلاء اللاجئين من سوريا وأفغانستان والصومال".
وتابع أنه "بالرغم من التركيز الكبير على أزمة اللاجئين في أوروبا إلا أن 86 في المئة لا يزالون يقبعون في دول محدودة الدخل ومتدنية الدخل نسبيا"مشيرا الى المانيا تسلمت أكبر عدد من طلبات اللجوء.
و ذكرت المفوضية ان "أكثر من مليون لاجئ وصل إلى أوروبا عبر البحر خلال العام الماضي تبعا للمنظمة الدولية للهجرة كما وصل 35 ألف لاجئ إلى أوروبا برا في العام نفسه"مضيفة ان "أغلبية اللاجئين فضلوا الوصول إلى الدول الغنية في شمال أوروبا مثل المانيا والسويد".
واعتبر المفوض لأعلى للاجئين فيليبو غراندي أن "العوامل المهددة للاجئين تتزايد"مؤكدا أن "عددا مخيفا من اللاجئين والمهاجرين يموتون بحرا وبرا كما أن الفارين من النزاعات عاجزون عن مواصلة رحلتهم بسبب إغلاق الحدود".