تظاهرات في ليبيريا تنديدا بعدم قدرة الحكومة على مواجهة فيروس "ايبولا"

فضت قوات الأمن في ليبيريا تظاهرة تندد بنهج الحكومة في  التعامل مع أزمة تفشي الإصابة بفيروس"إيبولا" الذي ضرب عددا من دول غرب إفريقيا.

وأشارت مصادر إعلامية هذا الأحد إلى تحذير منظمة الصحة العالمية  من العواقب المحتملة لمزيد من الانتشار الدولي لفيروس ايبولا.         

وقد أوضحت منظمة الصحة العالمية أن 961 شخص لقوا حتفهم جراء الإصابة بالإيبولا في غرب إفريقيا هذا العام  من بينهم نيجيريون ، في حين بلغ إجمالي عدد حالات الإصابة  1779 شخص وفقا لإحصاءات وكالة الصحة بالأمم المتحدة.         

 إلى ذلك ، اعتذرت رئيسة ليبيريا إيلين جونسون سيرليف عن ارتفاع عدد حالات الوفاة بين مسؤولي الرعاية الصحية في البلاد الذين يكافحون فيروس الإيبولا .

وتعهدت سيرليف بتوفير ما يصل إلى 18 مليون دولار لمكافحة الفيروس يخصص جزء منها للعاملين في قطاع الصحة للمساعدة في ميزانية التأمين والتعويض في حالة الوفاة ولتمويل توفير عدد أكبر من سيارات الإسعاف ولزيادة عدد مراكز العلاج.

وفقدت ليبيريا وحدها ما لا يقل عن ثلاثة أطباء بسبب الفيروس و 32 من العاملين في مجال الصحة

وقالت الرئيسة سيرليف أمام مئات من موظفي الصحة الذين تجمعوا في مجلس مدينة مونروفيا للاجتماع مع حكومتها "لو لم نكن قد فعلنا ما يكفي حتى الآن فعلي أن أعتذر لكم".

ويعد تفشي فيروس الإيبولا في غرب إفريقيا ولاسيما في غيينا وسيراليون وليبيريا الأسوأ في التاريخ. 

وقالت منظمة الصحة العالمية يوم الجمعة إنه يمثل حالة طوارئ صحية دولية ومن المرجح أن يستمر في الانتشار لأشهر. 

 

المصدر : الإذاعة الجزائرية