مجلس الأمن يبحث هذا الثلاثاء في جلسة مغلقة تطورات قضية الصحراء الغربية

أدرج مجلس الأمن الدولي قضية الصحراء الغربية في  أجندة اجتماعه المقرر هذا الثلاثاء لدراسة مدى تطبيق اللائحة 2285 المتعلقة  باستئناف المفاوضات بين جبهة البوليزاريو والمغرب .

وسيتم التطرق الى ملف الصحراء الغربية خلال هذا الاجتماع الذي يعقد في جلسة مغلقة بطلب من الاورغواي  العضو غير الدائم في المجلس الاممي.كما سيتم بحث مسألة تطبيق اللائحة 2285 الصادرة سنة  2016 التي تنص على مباشرة جولة خامسة من المفاوضات و عودة أعضاء المينورسو الذين طردهم المغرب.

 ويأتي هذا الاجتماع عشية الاستحقاقات السياسية الهامة لا سيما تلك المتعلقة بتجديد عهدة مينورسو ونشر تقرير الأمين العام للأمم المتحدة حول  الصحراء الغربية شهر أفريل القادم.

 كما ينعقد هذا الاجتماع أياما قليلة بعد تنقل الرئيس الصحراوي ابراهيم غالي الى نيويورك حيث أجرى محادثات معمقة مع رئيس الامم المتحدة أنطونيو غوتيريش حول توقف مسار السلام.

وستشكل عودة أعضاء المينورسو أيضا محور مناقشات مجلس الأمن حيث لم تقم البعثة الأممية بمهمتها كاملة بسبب الاجراءات التي فرضها المغرب في حين أن مجلس الأمن مدعو خلال شهر أفريل القادم الى تجديد عهدتها.

وقد أعرب قسم عمليات حفظ السلم الاممي في فيفري الماضي عن انشغاله بخصوص مصير أعضاء المينورسو مشيرا الى أن هذا التوقف يضر بعمل البعثة الأممية.

وفي رسالة وجهها الى ديميتري سامارس رئيس كونفدرالية الموظفين الدوليين بالامم المتحدة  اشار رئيس قسم عمليات حفظ السلام هيرفي لادسوس الى عدم التوصل الى أي حل يسمح بعودة أعضاء البعثة المطرودين من طرف المغرب.

ويؤثر هذا الوضع مباشرة و بشكل معتبر على كل عضو من هذه البعثة وكذا  على تطور مسارهم المهني و يضر بعمل بعثة مينورسو في حين أنها تحاول التصدي  لعدة مشاكل سياسية و عملياتية و لوجيستية -حسب لادسوس-.

المصدر:وكالة الأنباء الجزائرية

 

العالم