يرى اللواء المتقاعد عبد العزيز مجاهد أن تحرير آخر الدبلوماسيين الجزائريين المختطفين بمالي منذ ما يربو عن العامين، دون دفع فدية انتصار للجزائر ومبادئها الثابتة.
وقال اللواء المتقاعد عبد العزيز مجاهد ، خلال استضافته والدكتور زهير بوعمامة الأستاذ بجامعة الجزائر والكاتب الصحفي حمزة تفرقنيت، في برنامج منتهى السياسة للزميل مروان الوناس على أمواج القناة الدولية ، أن الدبلوماسية الجزائرية أثبتت فعاليتها منذ عهد أول وزير خارجية للجزائر الدكتور محمد لمين دباغين مرورا بدورها في استقلال دولة موريتانيا ، ونهاية الصراع الإيراني العراقي ، فضلا عن إطلاق سراح المختطفين في لبنان أثناء الحرب الأهلية ، وإطلاق سراح الرهائن الأمريكيين في إيران وهو ما جعل وزير الخارجية الأمريكي هنري كيسنجر يعترف بقوة الدبلوماسية الجزائرية ينما صرح قائلا " لا تنسى أن الجزائر قوة معنوية ".
وبدوره ذهب ضيفا الزميل مروان لوناس في نفس الاتجاه، أين أكدا أن الجزائر أصبحت اليوم دولة فاعلة مبادرة ، ولا تنتظر الفعل لترد عليه ، واصفين تحرير الدبلوماسيين المختطفين بالإنجاز الكبير .
المصدر: موقع الإذاعة الجزائرية