قطعت الجزائر أشواطا معتبرة في مجال حرية التعبير منذ دخول مرحلة التعددية الإعلامية، وتطمح لتجسيد الدور الجوهري الذي تلعبه وسائل الإعلام في مختلف مناحي الحياة.
هذا ولوسائل الإعلام أدوارا جوهرية لمواكبة الحركة المتسارعة للنمو والتطور المحلي والإقليمي والدولي، وقد عملت الجزائر على ترسيخ حرية الإعلام وترقيتها بنص صريح في الدستور الذي كرس حرية الصحافة بكل أشكالها دون أي شرط إلا ما تعلق بكرامة وحرية وحقوق الناس.
وفي هذا الشأن يرى الأستاذ في القانون والنائب البرلماني لمين عصماني أن الإعلام الجزائري يبقى مرجعا من المراجع في العالم، حيث يعتبر معادلة مهمة في إطار التنمية الشاملة للوطن.
دعوات إلى تدعيم سلطة ضبط السمعي البصري ووضع منظومة لضبط الفضاء الازرق لتحري المعلومة
من جهته قال الإعلامي قادة بن عمار من قناة الشروق نيوز إن تحديد سلطة ضبط السمعي البصري كانت مطلب أساسيا حتى تقوم بتحديد المعايير المهنية التي نمارس من خلالها مهنة الصحافة، مشيرا إلى أنه هناك نسبة معينة من المهنية والاحترافية ونحتاج إلى تدعيمها و ضبطها أكثر من خلال سلطة الضبط.
وأكد الإعلامي لطفي سالمي من التلفزيون الجزائري أنه هناك تنافس في الفضاء الافتراضي" الأزرق" الذي يقدم المعلومة في وقتها وفي الحين وتكون هذه الأخبار أحيانا مغلوطة ، قائلا إن بعض وسائل الإعلام التقليدية تتأخر قليلا بسبب التحري وتقديم المعلومة الصحيحة، داعيا إلى أن المطلوب في هذا الظرف أن تكون منظومة ضبط داخل الفضاء الأزرق لتحري المعلومة.
المصدر: الإذاعة الجزائرية