تمكنت عناصر المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالشلف من وضع حد لنشاط شبكة مختصة في سرقة السيارات تنشط عبر إقليم ولاية الشلف و بعض الولايات المجاورة لها حسبما أفاد به اليوم الثلاثاء بيان لمصلحة الإعلام بذات الجهاز.
وتعود حيثيات القضية - وفقا للمصدر ذاته - إلى الأسبوع الفارط أين تعرض أحد المواطنين (سائق سيارة أجرة) ينحدر من ولاية غليزان لسرقة سيارته بعد الاعتداء عليه بالضرب من طرف شخصين ، حيث تم تشكيل دورية على الفور مع تفعيل مخطط مجابهة ظاهرة سرقة السيارات.
وتم رصد تحرك السيارة المسروقة متجهة نحو مدينة الشلف و على متنها شخصان، اللذان أوقفا السيارة و لاذا بالفرار باتجاه مجهول بمجرد مشاهدتهما لعناصر الدورية، ليتم غلق كل المنافذ وتمشيط المناطق المجاورة والعثور على المشتبه فيها في وقت قياسي (أحدهما مسبوق قضائيا) مخبآن بالوادي وسط الأحراش على بعد حوالي 02 كلم من مكان ترك السيارة.
وبعد استكمال التحقيق مع المشتبه فيهما واسترجاع السيارة محل السرقة ورفع البصمات و آثار الدماء التي وجدت داخلها، أفضت التحقيقات المعمقة إلى أن الفاعلان ينشطان ضمن عصابة مختصة في سرقة السيارات تنشط في عدة ولايات على غرار عين الدفلى، معسكر، وهران و غليزان.
كما مكن التحقيق المعمق في القضية - يضيف البيان - من تحديد عدة ضحايا من عدة ولايات و الذين تم استدعائهم إلى مقر الفرقة المحققة أين تعرفوا على أفراد العصابة.
وبعد استكمال جميع الإجراءات القانونية تم تقديم المشتبه فيهما أمام السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة الشلف، الذي أمر بتحويلهما أمام قاضي التحقيق، هذا الأخير أمر بإيداعهما بالمؤسسة العقابية لإعادة التربية بالشلف بتهم محاولة القتل، تكوين جمعية أشرار و السرقة المقترنة بظرفي الليل و التعدد.