عرفت مؤخر زراعة الفول السوداني رواجا واسعا بين فلاحي ورقلة وهي تتربع على مساحة أزيد من 3000 هكتار مما جعلها تتقدم الصدارة في إنتاج هذه المادة الزراعية بمساهمة بلغت 80 بالمائة من الإنتاج الوطني بإنتاج تجاوز 90 ألف قنطار تتمركز زراعته على مستوى ست (6) بلديات بمنطقة سوف بالمنطقتين الشرقية والشمالية وهي البلديات ذات الطابع الفلاحي.
وتتربع من جهتها زراعة التبغ على مساحة إجمالية تقدر بـ 2500 هكتار بإنتاج 70 ألف قنطار وهو معدل الإنتاج الذي سمح باحتلال المرتبة الأولى وطنيا في إنتاج هذه المادة وهو يمثل 60 بالمائة من الإنتاج الوطني، وترتكز زراعة التبع في بلدية قمار التي تنتج 70 بالمائة من مجمل الإنتاج المحلي.
كما عرفت الولاية في الآونة الأخيرة "قفزة نوعية في مجال إنتاج المحاصيل الحقلية وتصدرت قائمة هذه المحاصيل الحقلية مادة الطماطم حيث أنه بالرغم أن زراعتها بالمساحات الكبرى المغطاة بالمستثمرات الفلاحية بالولاية حديثة النشأة إلا أن كمية الإنتاج المحققة خلال هذا الموسم الفلاحي والمقدرة بـ 611 ألف قنطار أصبحت تنافس بها إنتاج باقي الولايات لهذه المادة المخصصة لزراعتها مساحة 3500 هكتار، مع طموح أن تكون الأولى وطنيا في إنتاج مادة الطماطم في آفاق 2022 .
كما تصدر ضمن المحاصيل الحقلية إنتاج البطيخ الأحمر المبكر الذي يزرع بالمحميات البلاستيكية بأنواعها الثلاث الكبيرة والمتوسطة والزاحفة وذلك على مساحة إجمالية قوامها أزيد من 1500 هكتار ترتكز زراعته خاصة في بلديات المقرن وحاسي خليفة والطريفاوي بنسبة إنتاج 400 قنطار في الهكتار.
وقد وفرت هذه الحركية المسجلة في مجال الاستثمار الفلاحي لاسيما بشقه الزراعي أزيد من 150 ألف شغل بين 100 ألف منصب دائم و50 الف منصب موسمي.
تجدر الإشارة أن الغرفة الفلاحية بالوادي تضم 50 ألف منتسب من الفلاحين وتمثل 13 شعبة مهنية فلاحية منها الزراعية والحيوانية .
المصدر : وأج