قتل أربعة أميركيين وأصيب آخران في الهجوم الذي شنته حركة الشباب الصومالية على قاعدة عسكرية تستخدمها قوات أميركية شرق كينيا, كما أسفرت العملية عن تدمير طائرات وعربات عسكرية.
وأعلن الجيش الأمريكي "مقتل جندي ومتعاقدين اثنين مع وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في الهجوم الذي نفذه الأحد مسلحون من حركة الشباب الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة, على قاعدة "ماندا باي" أو "سيمبا" الجوية التي تستخدمها قوات مكافحة الإرهاب الأمريكية, بالإضافة إلى قوات كينية".
وبدأ الهجوم صباح الأحد واستمر ساعات, وسط تصريحات متضاربة عما إذا كان المهاجمون تمكنوا من اقتحام القاعدة التي تقع في منطقة لامو على الحدود مع الصومال.
ولكن قيادة القوات الأميركية في أفريقيا (أفريكوم) قالت إنه تم صد المهاجمين بعدما تسللوا إلى محيط القاعدة, مشيرة إلى أنهم استخدموا نيرانا غير مباشرة, في إشارة إلى قصف القاعدة بمدافع الهاون أو الصواريخ.
وخلال الهجوم كان في القاعدة 150 جنديا أميركيا يقدمون التدريب والدعم في مكافحة الإرهاب لقوات من دول بشرقي أفريقيا, وفق مسؤول بقيادة أفريكوم.
ووفق تقرير للشرطة الكينية فإن الهجوم أسفر عن تدمير أربع طائرات بينها مروحيتان والعديد من المركبات العسكرية الأميركية, في حين قالت أفريكوم إن ست طائرات يستخدمها متعاقدون أميركيون لحقتها أضرار متفاوتة.
والهجوم هو الأول الذي تشنه حركة الشباب على القوات الأميركية في كينيا, وكانت الحركة هاجمت نهاية سبتمبر الماضي قاعدة "بليدجلي" العسكرية الأمريكية على بعد مئة كيلومتر جنوب مقديشو.
