دشن الوزير الأول عبد العزيز جراد ، هذ الاثنين بحاسي مسعود محطة جديدة لضغط الغاز وإعادة ضخه بطاقة انتاجية تقدر ب 24 مليون متر مكعب في اليوم .
وتقع هذه المحطة الجديدة التابعة للشركة الوطنية للمحروقات (سوناطراك) شمال منطقة المجمع الصناعي نايل عبد الحليم الذي يبعد بمسافة 6 كلم عن حاسي مسعود.
وصرح مدير الاستغلال بهذه المحطة، عبد العزيز أمقران، أن هذه المنشأة الجديدة ستسمح بزيادة انتاج البترول الخام عن طريق ضخ الغاز المعالج الى 16 مليون متر مكعب في اليوم من خلال حلقة جديدة ذات قطر20’ تزود 15 مركز تمدد.
وأضاف يقول أن المحطة تسمح أيضا بالحفاظ على الضغط داخل الحقل من خلال إعادة ضخ 8 مليون متر مكعب/يوميا من الغاز عالي الضغط عبر أنبوبين قطرهما 14’ و 15’ .
وأشرف على انجاز محطات مشروع سوناطراك التي بلغت قيمتها الاجمالية 50 مليار دج (635 ملون دولار) المجمع الهندي "دورسال للهندسة والبناء (Dodsal Engineering and Construction) بمساعدة العديد من المؤسسات الجزائرية المناولة منها كوسيدار. و كانت الأشغال قد انطلقت في 2014 فيما تم التسليم المؤقت للمحطة يوم 15 يناير 2020.
وبلغ عدد العمال الذي ساهموا في انجاز هذه المحطة 2779 عامل منه 1828 عامل جزائري أي ما يعادل 66 بالمئة من اجمالي العدد مع العلم أن أكثر من 72 بالمئة من العمال الجزائريين ينحدرون من ولاية ورقلة.
ويشرف حاليا على تشغيل هذه المحطة 107 عون في مناصب مباشرة بنظام 4x 4 ويتشكل مستخدمو التنفيذ من 40 عونا منهم 8 مهندسين و 32 تقني فيما يضم مجال الصيانة 39 عونا منهم 15 مهندسا و 24 تقنيا. أما أعوان النظافة و الأمن والمحيط فيقدر عددهم ب 28 منهم مهندسين اثنين و 26 تقنيا.
وقد شرع السيد جراد بعد ظهر اليوم في زيارة عمل الى حاسي مسعود على رأس وفد هام ضم وزير الداخلية و الجماعات المحلية و تهيئة العمرانية كمال بلجود و وزير الطاقة محمد عرقاب و الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للمحروقات توفيق حكار و الأمين العام للاتحاد العام لعمال الجزائريين سليم لعباطشة اضافة الى عدة مسؤولين مركزيين و محليين.
وتندرج زيارة الوزير الأول في اطار احياء، يوم 24 فبراير، الذكرى المزدوجة لتأميم المحروقات في سنة 1971 و تأسيس الاتحاد العام للعمال الجزائريين في سنة 1956 .