شارك الوزير الأول السيد عبد العزيز جراد، ممثلا لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون اليوم الخميس في الاجتماع رفيع المستوى حول "تمويل التنمية في عصر كوفيد-19 وما بعده"، نظمته الأمم المتحدة بتقنية التحاضر عن بعد، حسب بيان لمصالح الوزير الأول .
وجاء في البيان " كلّف السيد عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية، الوزير الأول، السيد عبد العزيز جراد، بتمثيله في الاجتماع رفيع المستوى حول "تمويل التنمية في عصر كوفيد-19 وما بعده"، الذي نظم بتقنية التحاضر عن بعد اليوم الخميس ، بدعوة من السيد أنطونيو غوتيريس الأمين العام للأمم المتحدة، بالتعاون مع الوزير الأول الكندي جوستين ترودو والوزير الأول لجامايكا أندرو هولنيس".
وأوضح ذات المصدر أن "الهدف من تنظيم هذا الحدث، الذي ضم العديد من رؤساء الدول والحكومات، هو إيجاد حلول عالمية ملموسة لمجابهة الآثار الناجمة عن وباء كوفيد-19".
و خلال هذا الاجتماع قرأ السيد الوزير الأول إعلانا باسم السيد رئيس الجمهورية أشار من خلاله إلى "الطبيعة غير المسبوقة لهذه الجائحة والأضرار المتعددة التي تسببت بها، في أفريقيا على وجه الخصوص، ودعا إلى استجابة سريعة للقضاء عليه".
كما أشار إلى أن تحقيق أهداف التنمية المستدامة لعام 2030 التي سطرها المجتمع الدولي يستحق دعما ماليا دوليا معتبرا، مرحبا بالإعلانات الصادرة عن مجموعة الـ 20 بشأن تعليق الديون" ، يضيف البيان .
وشدّد على ضرورة أن تحترم البلدان الـمتقدمة التزاماتها فيما يتعلق بالـمساعدة العمومية للتنمية، بما يسمح بضمان تدفقا ماليا منتظما لفائدة البلدان النامية، داعيا الى مباشرة الحوار من أجل تحديد آليات تمويل البلدان الـمتضررة من الجائحة.
كما أكد على "ضرورة اتخاذ تدابير ملموسة تطبق على الصعيد العالمي لوضع حد للتدفقات المالية غير المشروعة وتشجيع تحويل أموال الهجرة لدعم تنمية بلدان الـمنشأ".
و ابرز الوزير الأول "ضرورة أن يسود التعاون الشامل في جميع الأعمال، لاسيما خلال هذه الجائحة ، من أجل تحقيق رفاهية الجميع والبشرية على حد سواء"، يضيف بيان مصالح الوزير الأول.
وأخيرا، انتهز السيد الوزير الأول هذه الفرصة للتعريف بتدابير التصدي التي اتخذتها الدولة الجزائرية في هذه الظروف الاستثنائية لفائدة المؤسسات والعمال و بعث بنداء للتضامن مع البلدان المتضررة من الأزمة الصحية، لاسيما على المستوى الاجتماعي والتي تخص مجال العمل والحماية الاجتماعية.