كشف رئيس الاتحادية الجزائرية للمبارزة، رؤوف سليم برناوي، أن هيئته تنتظر موافقة وزارة الشباب والرياضة على برنامج الفيدرالية لاستئناف منافسات مختلف الفئات، بعدما يتم رفع الحجر الصحي تدريجيا وإعادة فتح القاعات الرياضية التي أغلقت منذ مارس الفارط بسبب تفشي جائحة كورونا "كوفيد-19".
وقال برناوي: "حضرنا برنامجا خاصا باستئناف نشاطات الاتحادية عقب إعادة فتح القاعات الرياضية وقدمناه للوزارة، حيث ننتظر تلقي الضوء الأخضر منها للعودة إلى التدريبات والمنافسات".
وحسب مسؤول الفيدرالية، فإن "تدريبات فئة النخبة ستنطلق مباشرة مع الفتح المجدد لأبواب القاعات الرياضية، أما المنافسات فستعطى شارة انطلاقتها بعد أسبوعين من عودة التدريبات، وذلك بداية بتنظيم بطولة فئة الأصاغر، إلى غاية الأكابر".
وأرجع برناوي سبب عودة المنافسات بعد 15 يوما من فتح المرافق الرياضية، إلى أنه "لم يتبق سوى أقل من ثلاثة أشهر من البطولة الإفريقية المقررة في سبتمبر القادم بالقاهرة المصرية، والتي تكتسي أهمية كبيرة كونها مؤهلة إلى الألعاب الأولمبية بطوكيو صيف السنة المقبلة".
وتم توقيف جميع المنافسات الرياضية وغلق كل المنشآت بالجزائر منذ تاريخ 16 مارس الماضي بسبب تفشي جائحة كورونا.
و أفاد نفس المسؤول أن "منافسات ما بعد الحجر الصحي للمبارزة تتسم ببرنامج مفتوح وبمباريات أقل لتقليص عدد الرياضيين على مستوى القاعة الرياضية".
كما أكد برناوي أن اللاعبين سيخضعون إلى مراقبة طبية تفاديا لأي مشكل صحي، مع متابعة للياقة البدنية للرياضيين، "خصوصا النخبة التي يتوجب علينا الحفاظ عليها".
وأنهت اتحادية المبارزة منافسة الكأس مع بداية السنة الجارية، في حين لم تختتم بعد منافسات البطولة لجميع الفئات العمرية (أصاغر-أشبال-أواسط-أكابر) لكلا من الذكور والإناث، علما أنها كانت مقررة قبل حلول شهر رمضان المبارك.
وقال أيضا : "أنهينا منافسات الكأس، لكن تبقى البطولة في كل الفئات وسنبدأ بالأصاغر ثم نصعد تدريجيا حتى نصل للأكابر".
وعاد برناوي إلى رئاسة الاتحادية مجددا من خلال جمعية عامة عادية يوم 7 مارس الماضي، صادق خلالها الأعضاء بالإجماع على إعادته كمسؤول أول للفيدرالية، بعدما أنهيت مهامه كوزير للشباب والرياضة.