دعت السفارة الصينية في واشنطن، هذا السبت، الولايات المتحدة إلى التراجع عن قرارها فرض قيود على مسؤولين صينيين، واصفة القرار بـ"الخاطئ"، وداعية إياها مجددًا إلى عدم التدخل في الشؤون الداخلية للصين.
وقالت السفارة الصينية في بيان "ندعو الجانب الأمريكي إلى إصلاح أخطائه فورا وسحب قراراته ووقف تدخله في شؤون الصين الداخلية".
وجاء ذلك ردا على تصريحات وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الذي أعلن الجمعة، عن فرض بلاده قيودًا على تأشيرات دخول تتعلق بمسؤولين في الحزب الشيوعي الصيني، بداعي "اتهامهم" بالمسؤولية عن تقييد الحريات في هونغ كونغ.
وتهدد الولايات المتحدة بفرض عقوبات على الصين، متهمة إياها بـ"اضطهاد الأقليات وانتهاكات حقوق الإنسان، خاصة في إقليمي سنجان والتبت"، كما أنها تقول إن مشروع قانون حماية أمن هونغ كونغ، والذي تتم مناقشته حاليا من قبل البرلمان الصيني، يهدف إلى إلغاء الحكم الذاتي الواسع الذي تتمتع به هذه المنطقة.
وترفض السلطات الصينية كل الاتهامات والانتقادات الموجهة إليها، داعية واشنطن إلى عدم التدخل في شؤونها.
ويقضي مشروع القانون الصيني بـ"حظر أي تحريض يهدف إلى الإطاحة بالحكومة المركزية، وكذلك الأنشطة الإرهابية والتدخل الخارجي".