شدّد عبد الرحمن حماد رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية، هذا السبت، على ضرورة تجسيد الهدف الرئيس وهو تأهيل أكبر عدد من الرياضيين إلى أولمبياد طوكيو 2021، بيد أنّه رأى بعدم معقولية "اشتراط النتائج على الرياضيين في ظل غياب تحضيرات ملائمة في ظلّ الوضع الاستثنائي المتأثر بجائحة كورونا.
وفي أعقاب انتخابه خلفًا لمصطفى بيراف المستقيل منتصف ماي الماضي، أبرز حماد (43 عامًا): "الاتحادات المعنية بأولمبياد طوكيو واعية بأنّ ثمار تحضيراتها ستجنيها مستقبلاً من خلال الاستمرارية، ولهذا يجب التركيز على هذا المشكل"، مؤكدًا أنّ الرياضيين سيلقون كل الدعم والعناية من الهيئة الأولمبية.
ونوّه الرئيس الـ14 للجنة الأولمبية الجزائرية إلى أنّ رفع الميزانية المخصصة لقطاع الرياضة، يشكّل هدفًا آخر للهيئة الأولمبية لاشتراط النتائج من الرياضيين، مضيفًا: "الرياضة الجزائرية بحاجة إلى استقرار وذلك في مصلحة الرياضيين الجزائريين".
وقال حماد: "انتخابي سيسمح لي بإنهاء العهدة الاولمبية في جو من الهدوء والرزانة"، وثمّن صاحب برونزية الوثب العالي في أولمبياد سيدني 2000: "أعضاء الجمعية العامة تحلوا بمسؤولية كبيرة في اختيارهم، مفضّلين استمرارية العمل المنجز من قبل المكتب التنفيذي الحالي الذي انتمي إليه والذي كنت أشغل فيه منصب النائب الثاني للرئيس".
وأكد صاحب برونزية القفز العالي في أولمبياد 2000 بسيدني: "الانتخابات التي فزت بها وبالغالبية، لم تعرف تدخل السلطات العمومية، وأنا مستعد للعمل مع كل الفاعلين في الحركة الرياضية الوطنية".
وسيقوم بطل إفريقيا عدة مرات، بتسيير ما تبقى من العهدة الأولمبية (2017-2020).