نددت الهيئة التنفيذية لفيدرالية اليسار الديمقراطي المغربية، الأربعاء، بما وصفته أسلوب القمع الذي تنتهجه المملكة في مواجهة الاحتجاجات السلمية في البلاد سواء تلك المناهضة للتطبيع، أو المطالبة بالحقوق الاجتماعية والاقتصادية المشروعة.
وعبرت الهيئة، في بيان لها عن "استيائها من استمرار الدولة المغربية في الإجهاز على المكتسبات الاجتماعية وضرب الحقوق والحريات العامة والنقابية، عرض الحائط الى جانب إنتهاك حرية التعبير و الاحتجاج السلمي".
وقد جددت الهيئة التنفيذية لفيدرالية اليسار "دعمها اللامشروط ومساندتها للمعارك النضالية التي يخوضها عمال التربية"، داعية الحكومة إلى "فتح حوار جدي وبناء من أجل تجنب مزيد من الاحتقان والنهوض بالتعليم العمومي بإعتباره دعامة أساسية لتحقيق التنمية الشاملة".
وأدانت الفيدرالية في ذات البيان "التضييق المتواصل" على مناضليها ومحاكمتهم بملفات كيدية مجددة
وأكدت الفيدرالية رفضها المبدئي لكل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاشم، مؤكدة موقفها الثابت من القضية الفلسطينية والحقوق الشرعية للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين.