تدخلت قوات الامن المغربية هذا الاحد، باستخدام القوة ضد احتجاجات سلمية نظمها أساتذة متعاقدون بمدينة طنجة شمال المملكة للمطالبة بالتوظيف المباشر، وإلغاء التعاقد.
ونشرت مواقع التواصل الاجتماعي صورا وفيديوهات تظهر تدخل سلطات طنجة لمنع إحتجاج الأساتذة الرافضين للتعاقد بالضرب والركل والتعنيف.
وقالت مصادر اعلامية محلية أن وقفة الأساتذة المتعاقدين بدأت من منطقة "إبيريا"، وتحولت إلى مسيرة بعد تدخل الأمن لتفريقها، إذ انتهت في ساحة الأمم وسط مدينة طنجة.
وشهد التدخل الأمني إصابات في صفوف الأساتذة المتعاقدين، الذين طالبوا بالتوظيف المباشر، وإلغاء التعاقد، حسب نفس المصادر.
ونقلت مصادر اعلامية شهادات للمحتجين نددوا من خلالها ب"الجو والمناخ المحموم لكافة المنظومة التعليمية بالمغرب وخصوصا ملف الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد" واكدوا "الاستمرار في المعركة لإسقاط مخطط التعاقد والادماج في اسلاك الوظيف العمومي" .
واعتبروا أن مخطط التعاقد هو ألية من أليات خوصصة المدرسة العمومية ولإسقاط مجانية التعليم وألية من أليات المساس بحقوق الوظيف العمومي.
واستنكروا بشدة أشكال العنف الذي استخدمته القوات الامنية وطال الاساتذة رغم نضالهم السلمي.