أعلنت الرئاسة التونسية "تدهور صحة" مديرة الديوان الرئاسي، نادية عكاشة، بعد فتح ظرف مشبوه موجه للرئيس قيس سعيد، فيما "طمأنت مؤسسة الرئاسة، الشعب التونسي بأن الرئيس قيس سعيد بصحة جيدة ولم يصبه أي مكروه".
وكشفت الرئاسة - في بيان اليوم الخميس - تفاصيل الطرد بالقول إنها "تلقت يوم الاثنين 25 يناير، حوالي الساعة الخامسة مساء (بالتوقيت المحلي)، بريدا خاصا موجها إلى رئيس الجمهورية يتمثل في ظرف لا يحمل اسم المرسل".
وأضافت الرئاسة أن "الوزيرة مديرة الديوان الرئاسي نادية عكاشة، قامت بفتح هذا الظرف فوجدته خاليا من أي مكتوب، لكن بمجرد فتحها للظرف تدهور وضعها الصحي وشعرت بحالة من الإغماء وفقدان شبه كلي لحاسة البصر فضلا عن صداع كبير في الرأس".
وأضاف البيان أن "أحد الموظفين بكتابة رئاسة الديوان كان موجودا عند وقوع الحادثة وشعر بنفس الأعراض، لكن بدرجة أقل".
وأكدت رئاسة الجمهورية أنه "تم وضع الظرف في آلة تمزيق الأوراق قبل أن يتقرر توجيهه إلى مصالح وزارة الداخلية، ولم يتسن حتى الآن تحديد طبيعة المادة التي كانت داخل الظرف".
وأوضح البيان أن مديرة الديوان الرئاسي توجهت إلى المستشفى العسكري للقيام بالفحوصات اللازمة والوقوف على أسباب التدهور الصحي المفاجئ.
وأشار إلى أن رئاسة الجمهورية التونسية لم تقم بنشر الخبر في نفس اليوم الذي جرت فيه الحادثة تجنبا لإثارة الرأي العام وللإرباك ولكن تم في المقابل تداول هذا الخبر في وسائل التواصل الاجتماعي.
يشار إلى أن مصدر بالرئاسة التونسية أكد أمس الأربعاء وصول ظرف مشبوه إلى القصر الرئاسي بقرطاج، مبينا أن "الظرف كان خاليا من أية وثيقة ويحتوي على مادة مشبوهة.