يشكل إطلاق مشروع مخبر لعلوم الأوبئة والتلقيح منتصف السنة الجارية بغية تتبع ومواجهة الأوبئة واتخاذ التدابير اللازمة، أحد الأهداف المسطرة من طرف الحكومة لضمان الأمن الصحي، بعد أن شهدت البلاد تفشي عددا من الأوبئة.
ويرى الخبراء أن الخطوة من شأنها توفير المال والوقت لمواجهة أي وباء قد ينتشر في أي منطقة عبر الوطن.
وفي هذا الصدد يقول رئيس الوكالة الوطنية للأمن الصحي البروفيسور كمال صنهاجي إن الهدف من إنشاء المخبر هو الاستعداد والجهوزية المسبقة لمواجهة أي وباء قد ينتشر في البلاد خصوصا في ظل ارتفاع معدلات التلوث والتغيرات المناخية التي تسببت في ظهور أوبئة بوتيرة متزايدة.
و يرى المختص في علم الفيروسات محمد ملهاق أن اطلاق المخبر سيمكن الجزائر من وضع آليات استباقية ودفاعية ضد الأوبئة ويغنيها عن استيراد اللقحات.
وأضاف أن المخبر سيتجيب للدراسة والمتابعة والأبحاث فضلا عن تصنيع اللقاحات والأمصال محليا إلى جانب امتلاكه نظرة استشرافية واستباقية.