محللون: إنصاف العدالة الإسبانية للرئيس الصحراوي صفعة للدبلوماسية المغربية

يرى خبراء ومحللون أن إنصاف العدالة الإسبانية للرئيس الصحراوي إبراهيم غالي من التهم المزعومة للمغرب ونفي الأفريكوم (القيادة العسكرية الأميركية في إفريقيا) للأكاذيب التي تزعم بإجراء تمارين عسكرية على أراض صحراوية تعد صفعة قوية لنظام المخرن وتأكيدا جديدا على عدالة القضية الصحراوية.

وفي هذا السياق يرى المحلل السياسي مصباح مناس في حديث للقناة الإذاعية الأولى  أن المجموعة الدولية سترضخ في نهاية المطاف لمطلب الشعب الصحراوي بالذهاب إلى "الاستفتاء على تقرير المصير الذي سينجم عنه استقلال الصحراء الغربية".

بدوره يرى المحلل السياسي محمد عمرون  أن "جنون ما بعد التطبيع للدبلوماسية المغربية يورط المغرب أكثر ويؤكد أنه يتعامل بنوع من الهستريا المبالغ فيها ما سينجر عنه عزلة أكبر للرباط  مما هو عليه اليوم".

واعتبر أن الكذبة التي جاءت على لسان رئيس الحكومة المغربي سعد الدين العثماني عندما أكد أن تمارين "الأسد الأفريقي" التي كان من المفروض أن تجري على الأراضي المغربية ستتوسع إلى الأراضي الصحراوية ليتضح أن هذه التمارين تجري بعيدا عن الأراضي الصحراوية تؤكد موقفا أميركيا متجددا  يرفض قرار الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.

وتثبت الحادثتين الأخيرتين مرة أخرى أن  أساليب العمل الدبلوماسي المغربي المبنية على المراوغة والتزييف المفضوح للحقائق تضعف الموقف المغربي أكثر.

المصدر: الإذاعة الجزائرية

العالم