أصيب 12 فلسطينيا، هذا الجمعة، إثر قمع قوات الاحتلال الصهيوني معتصمين في حي "سلوان" وسط القدس المحتلة،أثناء مشاركتهم في فعالية تضامنية ضد التهجير بالمدينة.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان لها ، إن طواقمها "تعاملت مع 12 إصابة خلال قمع قوات الاحتلال لماراثون القدس الذي وصل لبلدة سلوان في القدس المحتلة".
وأوضحت أن الإصابات كانت بسبب إلقاء قوات الاحتلال لقنابل الصوت والاعتداء بالضرب.
ونقلت مصادر اعلامية عن شهود عيان، أن أكثر من 200 فلسطيني شاركوا في ماراثون، تضامنا مع العائلات المهددة بالتهجير لصالح المستوطنين، في حيي "الشيخ جراح" و"بطن الهوى" بالقدس.
وانطلق الماراثون من "الشيخ جراح" (وسط القدس) وصولا إلى "بطن الهوى" (في سلوان المحاذي للمسجد الأقصى)، حيث تقدر المسافة بينهما بنحو 4.4 كيلومترات.
وقال الشهود، إن المشاركين بالفعالية "تعرضوا للقمع من قبل قوات الاحتلال الصهيوني فور وصولهم إلى بطن الهوى، حيث أطلق عليهم جنود الاحتلال الرصاص المعدني وقنابل الغاز والصوت بكثافة".
كما "أزالت قوات الاحتلال خيمة تضامنية نصبت في حي بطن الهوى، وصادرت مكبرات الصوت التي استخدمت للهتاف", بحسب الشهود, الذين اكدوا أنه "رغم القمع أصر المشاركون على الاستمرار بالهتاف ضد الاحتلال وممارساته, كما رفعوا الأعلام الفلسطينية".
ونظم الماراثون شبان فلسطينيون في القدس بشكل عفوي، وارتدى المشاركون قمصانا عليها رقم 7850، الذي يشير إلى عدد الفلسطينيين المهددين بالتهجير في "الشيخ جراح" و"بطن الهوى".
وإضافة إلى "بطن الهوى" يتهدد خطر التهجير أحياء عدة في مدينة القدس المحتلة،أبرزها "الشيخ جراح".
وكانت أنباء سابقة أفادت بإصابة مواطنين فلسطينيين اليوم بالرصاص الحي، خلال اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي، على مظاهرة ببلدة نعلين بغرب مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة،رفضا للاستيطان الإسرائيلي على أراضي البلدة.
وقد قامت قوات الاحتلال باطلاق الرصاص الحي وقنابل الغاز والصوت بكثافة، مما أدى إشعال النيران في إحدى الأراضي الزراعية.
وفي سياق متصل، أصيب عشرات الفلسطينيين بالاختناق، جراء قمع قوات الاحتلال مسيرة "كفر قدوم" الأسبوعية المناهضة للاستيطان، والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ أكثر من 18 عاما.