مع بدء العد التنازلي لتنصيب الغرفة السفلى من المجلس الشعبي الوطني بعد إعلان النتائج الأولية لتشريعيات الـ12 جوان 2020، بدأت توقعات السيناريوهات المقبلة، وعيون الساحة السياسية منصبة على لون الحكومة القادمة، واي تحالفات سيصنعها الدستور الجديد الذي يفتح الاحتمالات على طريقتين لتشكيل الحكومة اما بالاغلبية البرلمانية او الاغلبية الرئاسية؟.
وفي هذا الجانب قال المحلل السياسي عبدالكريم سويرة في تصريح للقناة الإذاعية الأولى "إن الأغلبية البرلمانية المطلقة التي يتيح لها الدستور تشكيل الحكومة تقتضي على 204 مقاعد في البرلمان وهو ما لم يحدث في الانتخابات التشريعية التي أعلنت نتائجها منذ أيام قليلة، وهو ما يفتح الاحتمالات أمام سيناريوهات متعددة".
وأضاف سويرة " أن الدستور الجزائري المعدل مؤخرا نص على اغلبيتين رئاسية وبرلمانية، ومادامت الاغلبية البرلمانية لم تتوفر بالانتخاب، فالأمر يتوقف على التحالفات التي ستعرفها الساحة السياسية بعد تنصيب البرلمان، وهي التحالفات التي لا يستبعد ان تمضي باتجاه الاغلبية الرئاسية في حال حاز برنامج رئيس الجمهورية على دعم الاغلبية" -على حد تعبيره-.
المصدر:الاذاعة الجزائرية