شرع وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، هذا الجمعة، في زيارة عمل تدوم يومين للسودان، ستتخللها عديد اللقاءات التي سيجريها مع السلطات العليا بالبلاد، بصفته مبعوثًا خاصًا لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.
لعمامرة الذي وصل هذا الصباح إلى الخرطوم، استقبل من قبل نظيرته السودانية، مريم صادق المهدي، التي تبادل معها مباحثات أولية تسبق جلسة العمل التي ستجمعهما، فضلاً عن لقاءاته مع السلطات العليا للبلاد، بما فيها رئيس مجلس السيادة، الجنرال عبد الفتاح البرهان والوزير الأول عبد الله حمدوك.
وتندرج هذه الزيارة في إطار الجهود المشتركة للبلدين الرامية إلى تفعيل التعاون الثنائي في كافة المجالات وتعزيز التشاور والتنسيق حول المسائل الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك خاصة التوترات السائدة في القرن الافريقي.
وعلى هامش النشاطات الرسمية المندرجة في إطار برنامج زيارته للخرطوم، استقبل لعمامرة مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة المكلفة بالشؤون السياسية وتعزيز السلم، روزماري ديكارلو، المتواجدة هي الأخرى في الخرطوم.
وتمحور اللقاء حول التعاون بين الجزائر والأمم المتحدة في سبيل ترقية الحلول السياسية والسلمية للأزمات التي تمس بالأمن والسلم لا سيما ضمن منطقة المغرب العربي وفضاء الساحل الصحراوي وفي افريقيا والعالم العربي.
وكان لعمامرة ذكر في تغريدة على "تويتر": "وصلت صباح اليوم الى الخرطوم في زيارة عمل تدوم يومين" مضيفا "أشكر زميلتي، الأخت، مريم الصادق المهدي، على كرم الاستقبال والضيافة.. أتطلع إلى جلسة العمل التي ستجمعنا، وإلى اللقاءات مع السلطات العليا لجمهورية السودان الشقيقة".