طالب الاتحاد العام لعمال الساقية الحمراء و وادي الذهب، النقابات الدولية بإنقاذ حياة الناشطة الحقوقية سلطانة خيا وفك الحصار الذي يفرضه الاحتلال المغربي على منزل عائلتها، للانتقام من عملها المشروع في الدفاع عن حقوق الإنسان.
وقال الاتحاد الصحراوي في بيان نقلته وكالة الانباء الصحراوية (واص)، إن الوضع الذي تعيشه سلطانة خيا, وعائلتها في الأراضي المحتلة من الصحراء الغربية، يقلقنا كثيرا فهي محاصرة منذ أكثر من ثلاثمائة يوم في منزلها من قبل قوات الاحتلال المغربية دون السماح بزيارتها أو مغادرة منزلها.
وطالب الاتحاد المنظمات الدولية بإدانة القمع الذي مارسه المحتل المغربي ضد سلطانة وعائلتها والتضامن معها و وقف الانتهاكات المغربية المستمرة لحقوق الإنسان، لافتا إلى أنها ليست المرة الأولى التي تعاني فيها هذه الرفيقة وعائلتها من الهمجية وأساليب القمع دون إنسانية في القرن الحادي والعشرين.
وكانت وزارة شؤون الأرض المحتلة والجاليات الصحراوية، دعت مؤخرا إلى رفع الحصار عن عائلة إبراهيم خيا، وباقي المناضلين الصحراويين بالمدن المحتلة، بشكل عاجل، وفتح هذه المدن أمام البعثات الدولية للوقوف على حجم المعاناة التي يعيشها المواطنون الصحراويون جراء الحصار المفروض من طرف الاحتلال المغربي.
يشار الى أن حملة وطنية ودولية من أجل حماية المدافعة عن حقوق الإنسان سلطانة خيا وعائلتها, وفك الحصار عن المدن المحتلة انطلقت منذ أيام.
وقبلها كانت المناضلة والمدافعة الصحراوية عن حقوق الإنسان سلطانة سيد إبراهيم خيا، بعثت برسالة عاجلة للعديد من الآليات والهيئات الأممية لحقوق الإنسان، حملتها فيها كامل المسؤولية عما يمكن أن يترتب من نتائج عما تتعرض له من انتهاكات جسيمة بشكل يومي من طرف سلطات الاحتلال المغربية بمدينة بوجدور المحتلة.
وحذرت من تمادي الاحتلال في ممارسته المشينة في ظل غياب مساءلة دولية عن جرائمه بحق الشعب الصحراوي.