تخيم الانتخابات الرئاسية للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) وملف احتضان قطر لمونديال 2022 على اجتماعات الفيفا في مؤتمره الـ 64 المقرر هذا الثلاثاء وغدا الأربعاء في ساو باولو عشية افتتاح مونديال 2014 في البرازيل.
وستعقد رئاسيات الفيفا بعد اقل من عام واحد وتحديدا في الـ 29 مايو 2015 في زيوريخ.
ولم يخف سيب بلاتر (78 عاما) رغبته في الترشح لولاية جديدة وهو الذي يرأس الهيئة الكروية الدولية منذ عام 1998، مشيرا إلى انه "جاهز" للاستمرار في منصبه.
وحتى الآن، تقدم مرشح واحد للرئاسة هو الفرنسي جيروم شامباني (55 عاما) الأمين العام السابق للفيفا، ولا يملك هذا الدبلوماسي السابق وغير المعروف على الساحة الدولية، حظوظا كبيرة للظفر بمنصب الرئيس حتى انه اعترف بأنه سيسحب ترشيحه في حال تقدم به بلاتر.
وينتظر الجميع الموقف الذي سيتخذه الفرنسي ميشال بلاتيني (58 عاما) رئيس الاتحاد الأوروبي واحد أقوى الوجوه في كرة القدم العالمية إلى جانب بلاتر.
وينتظر نجم جوفنتوس الايطالي السابق شهر أوت المقبل للكشف عن نواياه.
وفي المؤتمر الأخير في جزر موريشوس، كان بلاتيني بين المؤيدين لمبدأ الحد الأقصى للسن داخل الفيفا، فيما عارضه بلاتر.
وتم تأجيل الفصل في هذه المسألة إلى مؤتمر ساو باولو وهو ما آثار حفيظة بلاتيني.
ومن المحتمل أن تعرض المسألة إلى التصويت ولكن ليس من المستبعد أن يتم التطبيق النهائي لها العام المقبل، وفي هذه الحالة لن تكون الانتخابات المقبلة معنية بتحديد السن.
وبخصوص الملف الثاني على جدول أعمال مؤتمر الفيفا ، سيكون مايكل غارسيا رئيس لجنة التحقيق في ملف قطر حاضرًا في مؤتمر ساو باولو حيث سيتدخل لتسليط الضوء على أنشطة لجنة الأخلاق المستقلة ولكنه لن يكشف عن النتائج لأن مرحلة التحقيق انتهت الاثنين 9 يونيو، وأكد غارسيا أنه بحاجة إلى ستة أسابيع لتقديم تقريره إلى غرفة التحكيم التابعة للجنة الأخلاق المستقلة عن الفيفا والتي ستأخذ بعد ذلك كامل وقتها التي سترى أنها بحاجة إليه قبل إعلان نتائجها.
وكان ثلاثة رعاة من العيار الثقيل معتمدين من قبل الفيفا على غرار " أديداس" "وسوني" قد وجهوا الأحد رسائل إلى المؤسسة الدولية بخصوص الملف القطري مطالبين بوضع حد للسنوات الثلاث ونصف من الشائعات والاتهامات المتعلقة بمنح شرف استضافة مونديال 2022 وحتى مونديال 2018 المقرر في روسيا حيث فتح الاتحاد الدولي تحقيقًا في عملية التصويت التي جرت في الثاني من ديسمبر 2010.
المصدر: موقع الإذاعة الجزائرية / وكالات
