حيا الرئيس المالي إبراهيم أبو بكر كايتا الجزائر لدعمها "الكبير" و سعيها "الدؤوب" من اجل إيجاد حلول سلمية و دائمة للازمة في مالي.
وأعرب الرئيس المالي في تصريح أدلى به يوم الخميس المنصرم بمناسبة تقديم تهانيه للسلك الدبلوماسي عن شكره للجزائر نظير دعمها "الكبير" مجددا "عرفانه وثقته التامة" لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة.
وأضاف الرئيس كايتا قائلا إن "إخواننا الجزائريين قد قادوا بشكل جيد الوساطة الدولية و البحث الدؤوب عن حلول سلمية و دائمة للازمة (في مالي)".
يجدر التذكير أن الحوار بين الماليين الذي انطلق في يوليو 2014 بالجزائر قد مر بأربع جولات بقيادة وساطة دولية على رأسها الجزائر.
وكان وزير الشؤون الخارجية، رمطان لعمامرة، قد جدد أمس السبت التزام الجزائر بالاستمرار في بذل جهودها ضمن فريق الوساطة لحل الأزمة في منطقة شمال مالي، مؤكدا أن الجزائر تعمل مع فريق الوساطة من أجل التوصل لاتفاق نهائي في الجولة المقبلة من الحوار.
و قال لعمامرة في ختام لقاء مع تنسيقية أطراف الحوار لحل الأزمة في شمال مالي بمقر وزارة الشؤون الخارجية إننا "نشتغل مع كافة الاطراف و مع أصدقئنا في فريق الوساطة من أجل تحقيق اتفاق نهائي في الجولة المقبلة بمشيئة الله و عونه".
و أضاف وزير الشؤون الخارجية بالقول: "نتمنى ذلك و نعمل بطبيعة الحال مع كل الاخوة الأشقاء و مع كل الوفود من أجل تحقيق ذلك (حل نهائي للأزمة) لاننا لا نريد للوضع السائد أن يستمر بهذا الشكل".
المصدر : الإذاعة الجزائرية