استأنف هذا الاثنين بمدينة جنيف السويسرية الحوار الوطني الليبي في جولته الثانية برعاية الأمم المتحدة من اجل إيجاد حل للأزمة السياسية و الأمنية في ليبيا.
وانطلق الحوار الوطني بين الأطراف الليبية المتنازعة دون حضور وفد المؤتمر الوطني العام "المنتهية ولايته".
وأعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في بيان لها أمس نيتها الدعوة إلى جولة جديدة من الحوار السياسي الليبي الذي تيسره الأمم المتحدة في جنيف هذا الأسبوع.
وحسب البيان فان جلسات المسار السياسي التي استؤنفت اليوم بجنيف وأن مسار منفصل سيجمع ممثلين للمجالس البلدية والمحلية من مدن وبلدات من جميع أنحاء ليبيا سيبدأ لاحقا هذا الأسبوع وذلك لمناقشة تدابير بناء الثقة وسبل تنفيذها.
وعشية انطلاق جولة الحوار هذه وجهت الحكومة الليبية دعوة ملحة لكل الأطراف من اجل التحلي بالمسؤولية من أجل إنقاذ ليبيا وتجنبيها مزيدا من التدهور الأمني وتحقيق اللحمة الوحدة الوطنية.
يذكر أن حوار جنيف يشمل 4 مسارات هي المجالس البلدية المنتخبة والتشكيلات المسلحة والتيارات والأحزاب و النسيج الاجتماعي "مشايخ وأعيان القبائل والمناطق".