غرقت عشرات المنازل في قطاع غزة بعد فتح إسرائيل لسدودها الملوثة و تم إجلاء عشرات العائلات إلى مراكز الإيواء. و أكدت وزارة الداخلية الفلسطينية أن منسوب المياه وصل إلى ثلاثة أمتار و نصف ما يشكل خطرا على حياة المواطنين في جانبين الوادي و اعتبرته المنظمات الحقوقية جريمة ضد الإنسانية.
و في هذا الصدد أفاد مراسل القناة الإذاعية الأولى من غزة خضر الزعنون أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي فتحت سدود المياه الواقعة على الشريط الحدودي وسط قطاع غزة في جريمة جديدة بحق المواطنين الفلسطينيين، مما أدى إلى إغراق عشرات المنازل الفلسطينية و وقوع إصابات في صفوف المواطنين و حالة غرق و نفوق رؤوس أغنام و ماشية.
و أضاف خضر الزعنون أن الدفاع المدني الفلسطيني أكد أن أكثر من 50 منزلا فلسطينيا بينها 30 غرقت بشكل كامل في منطقتي المغراقة و وادي غزة وسط القطاع، و أدت هذه الجريمة الإسرائيلية إلى تضرر و إغلاق الطريق الرئيسي وسط قطاع غزة ، فيما ارتفع منسوب المياه في واد غزة مما يشكل خطرا على حياة المواطنين في جانبي الوادي .
و قال المراسل إن لجنة الطوارئ في غزة أشارت إلى أنها أخلت أكثر من 100 عائلة فلسطينية على جانبي وادي غزة إلى مركز إيواء في مخيم البريج للاجئين وسط القطاع.
من جهته قال وزير الأشغال العامة الفلسطيني مفيد الحساينة إن فتح هذه السدود من قبل الاحتلال الإسرائيلي و غرق منازل المواطنين يمثل جريمة كبيرة في حق الإنسانية التي ضاعفت من معاناة الفلسطينيين في قطاع غزة في ظل الحصار الإسرائيلي و مواصلة إغلاق المعابر.
المصدر: الإذاعة الجزائرية
