دعا وزير الخارجية رمطان لعمامرة الفرقاء الماليين المجتمعين في كيدال أن تقدر الأطراف المجتمعة"ما تم تحقيقه بالجزائر العاصمة بكل مسؤولية و أن تثق في نفسها و في أشقائها من أجل مستقبل البلاد".
و في هذا الصدد قال وزير الخارجية إننا نأمل من الفرقاء و من المسؤولين في التنسيقية و هم مجتمعون في كيدال أن ينظروا إلى ما أنجز في الجزائر بروح من المسؤولية و أن يثقوا في أنفسهم في أشقائهم و في الوساطة و في المجموعة الدولية قاطبة لفتح آفاق واعدة لكافة الأطراف في جمهورية مالي.
تجدر الإشارة إلى أن مجموعات غالبيتها من الطوارق اجتمعت في مدينة كيدال بأقصى شمال شرق مالي لاتخاذ قرار حول اتفاق السلام الذي تم التوصل إليه في الجزائر ووقعته الحكومة المالية.
ويتوقع أن تستمر المشاورات باستعراض اتفاق الأول من مارس الذي وافقت عليه الحكومة المالية والمجموعات المسلحة التي تدعمها، كما أن المجتمعين في كيدال حسب المحللين يعملون بجد من أجل أن يستعيد مالي السلم و الاستقرار .
وكانت حركة التمرد طلبت "مهلة منطقية" لاستشارة قواعدها بعد أن طلبت تعديلات في الوثيقة التي جاءت ثمرة ثمانية أشهر من المفاوضات برعاية الجزائر.
هذا وتضم تنسيقية حركات أزواد كلا من الحركة الوطنية لتحرير أزواد، والمجلس الأعلى لوحدة ازواد، وشقا من حركة ازواد العربية، و تنسيقية شعب ازواد.