يتوجه نحو 8ر3 ملايين بورندي اليوم الثلاثاء إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية وتأتي هذه الانتخابات وسط قلق وتوتر على نطاق واسع بسبب قرار الرئيس بيير نكورونزيزا الترشح لفترة ولاية ثالثة على التوالي.
و ذكرت مصادر إعلامية أن مراكز الاقتراع فتحت أبوابها أمام الناخبين في الساعة السادسة صباحا بالتوقيت المحلي لبوروندي ، مشيرة إلى أن بعض قادة أحزاب المعارضة قد قرروا مقاطعة هذه الانتخابات لترشح نكورونزيزا لولاية جديدة وهو ما اعتبروه أمرا غير دستوري.
و أضافت أن حوالي 3.8 مليون شخص لهم حق التصويت في هذه الانتخابات التي يتنافس فيها الرئيس بيير نكورونزيزا ، أمام منافسه الوحيد أغاتون رواسا وذلك بعد انسحاب المرشحين الثلاثة الآخرين وهم جان ميناني رئيس الحزب المعارض فروديبو و رئيسا الدولة السابقان دوميسيان ندازيزيي و سيلفستر نتيبانتوجانيا.
هذا وتشهد بوجمبورا اضطرابات منذ إعلان الحزب الحاكم في بوروندي في 26 أبريل الماضي ترشح الرئيس بيير نكورونزيزا في الانتخابات الرئاسية القادمة.
الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون يدعوالسلطات في بوروندي إلى بذل كل ما في وسعها لضمان الأمن خلال الانتخابات
و كان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قد دعا السلطات في بوروندي إلى بذل كل ما في وسعها لضمان الأمن خلال الانتخابات ومنع وقوع أي عمل من أعمال العنف التي يمكن أن تهدد استقرار بوروندي والمنطقة. وناشد بان كي مون أمس الاثنين السلطات البوروندية إلى تفضيل الحوار و "أن تسعى جاهدة إلى تهيئة مناخ سلمي وآمن لانتخابات الرئاسة المرتقبة".
داعيا في بيان نشر قبل ساعات من افتتاح مكاتب الاقتراع"كل الأطراف إلى عدم القيام بأي أعمال عنف التي قد تعرض استقرار بوروندي و المنطقة إلى الخطر"، مجددا "نداءه إلى استئناف الحوار الصريح بين كل الأطراف".و ذكر بان بعثة الأمم المتحدة لمراقبة الانتخابات في بوروندي (مينوب) نشرت مراقبين لمراقبة الاقتراع ودعا" كل الأطراف إلى تسهيل إتمام مهمتهم و طلب بالخصوص من الحكومة ضمان امن المراقبين ".
المصدر: وكالة الأنباء الجزائرية
