هلك ضابطان مصريان وأصيب 13 آخرون بجروح اليوم الاثنين إثر انفجار عبوتين ناسفتين الأولى،تزامنا مع أحياء الذكرى الأولى لعزل الرئيس المصري السابق محمد مرسي، وضعت الأولى أمام قصر الاتحادية الرئاسي في شمال القاهرة والثانية بتقاطع شارعي الميرغني والأهرام بمصر الجديدة.
و في هذا الشأن أفاد بيان لوزارة الصحة المصرية أن حصيلة التفجيرين بلغت حتى الآن قتيلين و13 مصابا في الوقت الذي يواصل فيه خبراء المتفجرات تمشيط محيط قصر الاتحادية بأكمله للتأكد من عدم وجود أية عبوات أخرى.
من جهته أكد وزير الداخلية المصري اللواء محمد إبراهيم أن "مثل هذه العمليات الخسيسة لن تزيد قوات الشرطة إلا إصرارا وعزيمة وقوة لمواجهة الإرهاب الأسود الذي يحاول العبث بأمن وسلامة المصريين" متعهدا في الوقت نفسه بمواصلة الحرب على إرهاب تنظيم الإخوان الإرهابي حتى اقتلاع جذوره كاملة".
ونقلت مواقع إخبارية عن مصدر أمني مصري أن قوات الحماية المدنية تمكنت من إبطال مفعول عبوة أخرى وتفكيكها، وتقوم القوات بفرض طوق أمني في المنطقة وتمشيطها وكافة المناطق الأخرى تحسبا لوجود عبوات أخرى.
هذا وكانت السلطات المصرية قد اتخذت إجراءات أمنية مشددة منذ صباح اليوم الاثنين و أغلقت الميادين الكبرى تحسبا لأي أعمال عنف أو شغب بمناسبة الاحتفالات بالذكرى الأولى لمظاهرات 30 جوان 2013 التي أطاحت بحكم الإخوان المسلمين فيما دعت جماعة الإخوان المسلمين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى إلى "الزحف" اليوم لميدان التحرير.
إلى ذلك شهدت مصر على مدى الأسبوع الماضي عدة عمليات إرهابية بالقاهرة والجيزة وسيناء منها سلسلة تفجيرات استهدفت مترو القاهرة الأربعاء الماضي وخلفت ستة جرحى كما قام مجهولون بتفجير محطة للاتصالات في طور الإنشاء بمدينة 6 أكتوبر السبت الماضي أسفر عن سقوط قتيلين في صفوف المدنيين بينما اغتال مسلحون مجهولون أربعة أفراد من الشرطة بشمال سيناء .
من جهة أخرى قام مجهولون بتحطيم تمثال للرئيس المصري السابق عدلي منصور الذي قاد المرحلة الانتقالية والذي أقامته القوات المسلحة المصرية تقديرا لجهوده في إدارة شؤون البلاد في فترة من أصعب الفترات التي مرت بها عقب الإطاحة بحكم الإخوان.
المصدر: وكالات
