أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية استمرار الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاتها للمسجد الأقصى وملاحقته للفلسطينيين المرابطين هناك. بينما دعا عكرمة صبري، خطيب المسجد الأقصى٬ إلى ضرورة وقف العمل باتفاقية أوسلو لأنها أضرت بمدينة الأقصى .
دعت وزارة الخارجية الفلسطينية اليوم الأحد إلى "ضرورة وأهمية استمرار الحراك العربي الإسلامي والدولي في المحافل كافة خاصة في مجلس الأمن الدولي لوقف عمليات تدنيس الأقصى ومساءلة ومحاسبة المسؤولين الإسرائيليين والحاخامات والمستوطنين الذين يقومون بدعم وتنفيذ هذه الاقتحامات والاعتداء على المواطنين الفلسطينيين العزل".
وأدانت الوزارة "تصعيد الحكومة الإسرائيلية ضد المواطنين الفلسطينيين في القدس والقرارات التصعيدية العنصرية التي اتخذها رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو مؤخرا لإخماد عزيمة من يدافعون عن المسجد الأقصى المبارك".
وحذرت من نتائج قرار نتنياهو باستخدام الرصاص الحي ضد الفلسطينيين العزل وتعتبرها بمثابة دعوة إسرائيلية رسمية عامة للمستوطنين المتطرفين ولجيش الاحتلال وقواته الأمنية وشرطته للمزيد من قتل الفلسطينيين وللإعدامات الميدانية وتسهيل عمليات إطلاق الرصاص الحي على الفلسطينيين وممتلكاتهم.
وأدانت الوزارة استمرار مسلسل الاقتحامات التي ينفذها المستوطنون المتطرفون وطلبة المدارس الدينية واليهودية المتطرفة بحماية قوات وشرطة الاحتلال والتي باتت تتم بشكل يومي ويتم الحشد لها في مستوطنات الضفة الغربية ويقودها حاخامات متطرفين عنصريين كما أدانت مواصلة قوات الاحتلال تضييق الخناق على الصحفيين الذين يقومون بتغطية هذه الاقتحامات والأحداث وتدين الاستهداف الإسرائيلي المباشر لهم.
عكرمة صبري : "اتفاقية أوسلو أضرت بنا وإسرائيل لا تأبها بها"
ومن جانبه طالب عكرمة صبري، خطيب المسجد الأقصى، في حصة خاصة عبر الإذاعة الجزائرية-القناة الأولى أمس، بضرورة وقف العمل باتفاقية أوسلو للضغط على إسرائيل لوقف ممارساتها.
وقال عكرمة صبري من الضروري أن " يكون التحرك على أرض الواقع، لأن اتفاقية أوسلو أضرت بمدينة القدس، وهي التي جرأت إسرائيل على المضي بإجراءاتها العدوانية ضدنا. وبالتالي لم يعد لهذه الاتفاقية أي تأثير وأي مفعول. وإسرائيل تحررت منها وتحللت". كما طالب عكرمة الدول العربية والإسلامية القيام بواجبها تجاه الأقصى.
المصدر: الإذاعة الجزائرية / وكالة الأنباء الجزائرية