يلتقى قادة الاتحاد الأوروبي اليوم بالعاصمة البلجيكية بروكسل، لبحث سبل مواجهة موجة الهجرة. غداة اجتماع وزارة داخلية الاتحاد لإعادة توزيع 120 ألف لاجئ، وسط استمرار الانقسام بين الدول الأوربية بشأن طريقة التعامل مع أزمة اللاجئين.
ومن المنتظر أن يصدر القادة الأوربيون قرارات عاجلة هامة لدول جوار سوريا، وهي تركيا، الأردن ولبنان، التي تستضيف أكثر من 4 ملايين لاجئ سوري.
كما سيناقش القادة الاتفاق الذي توصل إليه وزراء الداخلية الأوروبيون، للمصادقة عليه خلال القمة التي ستركز أيضا على قضايا أوسع تتصل بتعزيز الحدود الخارجية للاتحاد.
موغيريني: الانقسامات داخل الاتحاد الأوروبي بشأن أزمة اللاجئين تقوض مصداقيته
في السياق ذاته، قالت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني أن الانقسامات الراهنة بين الدول الأوروبية بشأن طريقة التعامل مع أزمة اللاجئين "تضعف كثيرا مصداقية الاتحاد الأوروبي".
وأبلغت موغيريني صحيفة "زود دويتشه تسايتونغ" الألمانية اليوم الأربعاء أن "الانقسامات الداخلية تضعف كثيرا مصداقيتنا تجاه بقية العالم" محذرة من أن الاتحاد الأوروبي "سيخسر نفوذا مهما إذا لم يتمكن أعضائه من تحمل مسؤولياتهم بشكل جماعي".
وأقرت الدول ال28 الأعضاء أمس بغالبية كبيرة توزيع 120 ألف لاجئ في أوروبا رغم معارضة العديد من دول شرق القارة للحصص التي اقترحتها "بروكسل" وذلك للتعامل مع أسوأ أزمة هجرة في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
المصدر: الإذاعة الجزائرية / وكالة الأنباء الجزائرية