نددت الأمم المتحدة بالتفجير الذي شهدته مدينة يولا شمال شرق نيجيريا ، وأسفر عن مقتل وإصابة العشرات.
وأبلغ المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، الصحفيين تأكيد الأمين العام بان كي مون عدم وجود هدف سياسي أو إيديولوجي يبرر على الإطلاق الخسائر في الأرواح والإرهاب الذي يتعرض له المدنيون.
وجدد الأمين العام دعم المنظمة الدولية للحكومة النيجيرية في حربها ضد الإرهاب مبينا أنه ينبغي لهذه الحرب أن تستند إلى القانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان وقانون اللاجئين حتى تكون فاعلة.
تشاد تقرر تمديد حالة الطوارئ في أعقاب هجمات جماعة "بوكو حرام" النيجيرية
إلى ذلك قرر المجلس الوطني (البرلمان) في تشاد، تمديد حالة الطوارئ في منطقة بحيرة تشاد الغربية لمدة أربعة شهور، وذلك في أعقاب هجوم مزدوج لجماعة "بوكو حرام" النيجيرية الإرهابية الذي أدى إلى مقتل نحو 12 شخصا.
وفي هذا الصدد أوضح نائب بالحزب الحاكم بتشاد أن البرلمان وافق بإجماع 147 صوتا على تمديد حالة الطوارئ، ما يعني أنها ستنتهي في 22 مارس القادم.
وساعدت تشاد في إجبار إرهابيي "بوكو حرام" من التراجع من عدة مناطق هذا العام لكن التنظيم صعد منذ ذلك الحين هجماته في المناطق الحدودية النائية حول بحيرة تشاد.
أكثر من 30 قتيلا جراء انفجار قنبلة في يولا شمال شرق نيجيريا
للتذكير لقي 30 شخصا مصرعهم جراء انفجار قنبلة في حشد من الناس بمدينة يولا شمال شرق نيجيريا حسب ما ذكر الصليب الأحمر و الوكالة الوطنية للاسعاف.
وفي هذا الشأن صرح منسق الوكالة لمدينة يولا ساد بيللو "لقد أحصينا لحد الآن 32 قتيلا و حوالي 80 جريحا"و قدم الصليب الأحمر حصيلة 31 قتيلا و 72جريحا.
و تحوم الشكوك حول جماعة بوكو حرام المتطرفة من تقف وراء هذا التفجير حيث سبق لها و إن قامت بعمليات انتحارية في يولا و تفجير قنابل تقليدية الصنع في الأشهر الماضية.
وكان رئيس نيجيريا محمدو بوخاري قد زار يولا حيث أكد أمام قوات بلاده أن بوكو حرام" على وشك الانهزام"داعيا في نفس الوقت إلى اليقظة أمام مخاطر هجمات جديدة.
و قد أعلنت القوات المسلحة النيجيرية في الأشهر الأخيرة تحقيقها انتصارات على بوكو حرام بطرد المتمردين من الأراضي التي كانوا يسيطرون عليها و تحطيم مراكزهم و تحرير المئات من المحتجزين.
و خلف تمرد جامعة بوكو حرام 17000 قتيلا على الأقل و 6ر2 مليون نازح فيما نقلت بوكو حرام عملياتها أيضا إلى الدول المجاورة الكاميرون و التشاد والنيجر.