إتفاقية توأمة بين المركز الاستشفائي الجامعي لقسنطينة ومستشفى المغير بالوادي

تم هذا الأحد التوقيع على اتفاقية توأمة بقسنطينة بين مسؤولي المركز الاستشفائي الجامعي لقسنطينة والمؤسسة العمومية الاستشفائية بالمغير بالوادي.
وخلال مراسم التوقيع على الاتفاقية من طرف مديري المؤسستين كمال بن يسعد والعيد ذيب أوضح مدير المركز الاستشفائي الجامعي لقسنطينة بحضور إطارات من المستشفيين بأنه وبموجب هذا الاتفاق سيستفيد سكان المغير من رعاية طبية متخصصة يوفرها المركز الاستشفائي الجامعي لقسنطينة الذي سيلبي أيضا الاحتياجات التي يعبر عنها مسؤولو المؤسسة العمومية الاستشفائية بالمغير.
كما سيستفيد أطباء المؤسسة العمومية الاستشفائية بالمغير من تربصات تكوينية للرسكلة عن طريق التطبيب عن بعد ، حسب ما أوضحه بن يسعد ، مشيرا إلى أن مجالات التدخل التي تضمنتها هذه الاتفاقية تشمل الجراحة وأمراض العظام والحروق الكبرى والأمراض المعدية والأورام السرطانية.
وبموجب هذه الاتفاقية ستتوجه عما قريب بعثة من المركز الاستشفائي الجامعي تتكون من أطباء رؤساء مصالح مختصين إلى ولاية الوادي من أجل تحديد احتياجات هذه المؤسسة العمومية الاستشفائية قبل إعداد مخطط عمل يسمح بمباشرة العمل الميداني.
كما تشمل هذه الاتفاقية على وجه الخصوص التكفل بالمغير بالأمراض الثقيلة التي يمكن معالجتها بعين المكان والسماح بتنقل الحالات الخطيرة التي تتعين معالجتها بقسنطينة إلى المركز الاستشفائي الجامعي ، حسب ما أوضحه البروفسور رشيد جمام رئيس مصلحة الحروق الكبرى بالمركز الاستشفائي الجامعي لقسنطينة.

المصدر : الاذاعة الجزائرة + واج