قالت الأمم المتحدة إن الطرفين المتحاربين في اليمن اتفقا على إطار واسع لإنهاء الحرب بينهما وذلك في المحادثات التي جرت في سويسرا لكن يتعين عليهما أولا الاتفاق على وقف دائم لإطلاق النار.
وفي هذا الإطار قال مبعوث الأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ أحمد إن ممثلي الجانبين سيلتقيان مجددا في 14 يناير المقبل، لكن مكان تلك المحادثات لم يتحدد بعد وإن كانت سويسرا و إثيوبيا مكانين محتملين.
وأضاف ولد الشيخ أحمد في مؤتمر صحفي في العاصمة السويسرية لقد "اتفق المشاركون في هذه المحادثات بالإجماع على أن الهدف النهائي الذي نسعى إليه جميعا هو إنهاء هذه الحرب ومن ثم ضرورة التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار."
وقال ولد الشيخ أحمد إنه متفائل ، حيث اتفق المشاركون في محادثات سويسرا على أن الجانبين سيفرجان في وقت ما عن الأسرى و أنهم سيطرحون مقترحات بخصوص كيفية تنفيذ سحب القوات والأسلحة الثقيلة..
من جهته صرح وزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي للصحفيين إن وقف إطلاق النار الذي من المقرر أن ينتهي أجله في وقت لاحق مدد لأسبوع آخر بشرط التزام المقاتلين الحوثيين بالهدنة.
نحو تمديد وقف إطلاق النار لمدة سبعة أيام
أعلن رئيس الوفد الحكومي المفاوض في محادثات السلام اليمنية التي انتهت يوم الأحد في سويسرا برعاية الأمم المتحدة، أنه سيتم تمديد وقف إطلاق النار في اليمن لفترة أخرى مدتها سبعة أيام ابتداء من انتهاء مفعوله مساء الاثنين .
و قال وزير الخارجية اليمني عبد المالك المخلافي إن "الهدنة ستمدد لسبعة أيام أخرى وسيتم تمديدها تلقائيا إذا احترمها الطرف الأخر" في إشارة إلى المتمردين الحوثيين.
و أضاف المخلافي أن هذا القرار الذي هو بطلب من الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وتم تبليغه للأمم المتحدة مشيرا إلى أن التمديد التلقائي للهدنة إلى غاية"وقف دائم لإطلاق النار " مشروط بالتزام" المتمردين بتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 .
و اشترط الوزير مخلافي الذي يقود منذ الثلاثاء الماضي الوفد الحكومي في محادثات السلام مع المتمردين إطلاق سراح الشخصيات التي يحتجزهم الحوثيون من بينهم وزير الدفاع.