ارتفعت حصيلة التفجير الانتحاري الذي هز منطقة تسوق بوسط اسطنبول أكبر المدن التركية هذا السبت إلى أربعة قتلى و 36 جريحا ، بينهم سبعة منهم في حالة خطرة وفق ما صرح به وزير الصحة التركي محمد موذن أوغلو.
وكانت وسائل إعلام تركية تحدثت في حصيلة سابقة أولية عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل وإصابة 20 آخرين في تفجير اسطنبول.
وأكد حاكم اسطنبول فاسيب شاهين وقوع خسائر مادية في موقع الحادث،مشيرا إلى أن المهاجم كان من بين القتلى.
وذكرت وسائل إعلام تركية أن الشرطة طوقت المنطقة وقامت بإخلاء الشارع وتم غلق جميع المحلات.
وأشارت إلى أن هناك وحدات للتخلص من القنابل في موقع الحادث تبحث عن قنبلة أخرى، بينما تحلق طائرات هليكوبتر فوق موقع الحادث.
وقال مسؤول تركي كبير أن النتائج الأولية تشير إلى أن حزب العمال الكردستاني الانفصالي المحظور"أو جماعة مرتبطة به"نفذت التفجير الانتحاري في اسطنبول.
وأغلقت ألمانيا يوم الخميس الماضي سفارتها وقنصليتها العامة ومدرسة ثانوية في تركيا بعد تلقي تهديد أمني.
وزير الخارجية التركي يتعهد بمواصلة بلاده مكافحة الإرهاب"بكل قوة"
قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو اليوم أن مكافحة بلاده للإرهاب "ستتواصل بكل قوة"بعد أن قتل تفجير انتحاري بوسط مدينة اسطنبول أربعة أشخاص وأدى إلى إصابة 36 آخرين بجروح.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده وزير الخارجية التركي في اسطنبول مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف الذي يقوم حاليا بزيارة رسمية إلى تركيا.
ومن جهته أدان وزير الخارجية الإيراني التفجير"الإرهابي"في اسطنبول وقال في المؤتمر الصحفي"كشف الإرهاب عن وجهه القبيح اليوم في هذه المدينة الجميلة."
ووقع التفجير الانتحاري في شارع الاستقلال بوسط اسطنبول وخلف أربعة قتلى من بينهم الانتحار، و36 جريحا،وفق ما صرح به وزير الصحة التركي محمد موذن أوغلو.
ويأتي الهجوم بعد أسبوع على تفجير سيارة مفخخة في العاصمة التركية أنقرة راح ضحيته 37 شخصا ، هذا وأغلقت ألمانيا يوم الخميس الماضي سفارتها وقنصليتها العامة ومدرسة ثانوية في تركيا بناء على"دلائل محددة على وجود هجمات إرهابية خطط لها"، وفق ما صرح به وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير في اليوم ذاته.
المصدر : الوكالات
